ألمانيا تزود أوكرانيا ب 30 دبابة ليوبارد و 200 "مسيرة"

ألمانيا تزود أوكرانيا ب 30 دبابة ليوبارد و 200 "مسيرة"

حسمت ألمانيا ترددها بشأن إرسال مساعدات عسكرية من العيار الثقيل إلى "كييف"، وقررت تزويد القوات الأوكرانية، بحزمة مساعدات جديدة تصل قيمتها إلى 2.7 مليار يورو (2.97 مليار دولار)، تشمل 30 دبابة ليوبارد و 200 طائرة مسيرة للإستطلاع. 

وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك في منشور على "تليغرام" اليوم السبت،: "ستقدم برلين أيضا، 4 أنظمة دفاع جوي ايريس-تي و20 ناقلة جنود مدرعة من طراز ماردر، و200 طائرة مسيرة للاستطلاع، و100 مركبة مدرعة وكمية كبيرة من الذخيرة". 


وتحاول أوكرانيا منذ أشهر، الضغط على الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لتزويدها بالمزيد من الأسلحة النوعية، والذخيرة، لتتمكن من التصدي للقوات الروسية، وشن هجوم مضاد. 

وكان التردد الألماني في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والدبابات الثقيلة، ينبع من المخاوف بتصعيد رقعة الصراع وإدامة عمر الأزمة، وكذلك التحذيرات التي أطلقتها موسكو في أكثر من مناسبة، بضرورة عدم توسع برلين والغرب بشكل عام في تورطها بالحرب في أوكرانيا. 

يشار إلى أن ألمانيا، وافقت في يناير الماضي على إرسال دبابات ليوبارد، بعد انتقادات داخلية وأوروبية، مؤكدة أنها ستعمل مع الحلفاء على إرسال المزيد منها. 

من جهة أخرى، اعتبر رئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف، أن أي مغامرة أوكرانية، باتجاه شن هجوم مضاد على ساحل بحر آزوف، ستؤدي إلى مأساة رهيبة وهائلة، ستنتهي بمقتل عدد كبير من الجنود الاوكرانيين. 

وأضاف: "هدف هذه المجزرة بسيطة. إذا نجحوا، سيتحركون إلى الأمام، وستكون هناك أخبار جميلة، وإذا لم ينجحوا فسيلقون مصرعهم، وهذا أمر جيد أيضا، فلن يكون هناك من يطلب المساعدة. إنها الأخلاق الأنجلو ساكسونية الساخرة التي كانت دائما جزءا لا يتجزأ من نظامهم السياسي عبر التاريخ - اخرجوا واقتلوا بعضكم البعض بقدر ما تستطيعون. وإذا لم يبق هناك أحد فسيعتبرون هذا أيضا انتصارا لهم. لذلك لا يوجد أي شيء جديد في هذا بالنسبة لنا".

نبض للأنباء