تقرير: شاب فلسطيني يتخذ تربية الدواجن مصدراً لرزق في ظلال البطالة المرتفعة

الدواجن في غزة

إن تربية الحيوانات الأليفة بشتى أنواعها يستغلها الناس في جوانب عدة منها التسلية والربح وهذا حال فئة كبيرة من شباب قطاع غزة نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل المتوفرة.

أحمد الفجم شاباً فلسطينياً يبالغ من العمر 28 عام يحارب البطالة في قطاع غزة بمشروعه الخاص المتمثل في تربية البط والدجاج.

بدا الفجم مشروعه قبل ثلاث سنوات عن طريق شراء البط والدجاج بعمر يوم واحد وتقديم العلاجات المناسبة.

يستغل الفحم مساحة 300 متر لتربية 100 زوج من البط والدجاج وأن بداية المشروع كانت ب 50 زوج.

قال الفجم: "بدأت بتربية الدجاج والبط بسبب قله فرص العمل في قطاع غزه وزيادة نسبه البطالة ولتحسين أوضاع اسرتي الاقتصادية الصعبة وتأمين تكاليف الدراسة وأبنائي.

واضاف أن مشروعه يواجه مشكلات وعدة أهمها غلاء أسعار الأعلاف من سعر 120 شيكل إلى 150 شيكل.

وأردف أنه بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية أجبرته أن يتخلى عن بعض العاملين لديه، خاصة مع انعدام نسبة الأرباح.

وأن ارتباط مصانع الأعلاف بمربو الدواجن من ناحية الربح، خاصة أن أغلبهم أصبحوا غير قادرين على شراء الأعلاف، أو دفع المبالغ المتراكمة عليهم.

وتحدث عن ارتفاع الأسعار قائلاً:” ارتفع سعر طن الحبوب عالمياً، من 200 دولار إلى 370 دولار، ويحتاج المصنع إلى 2000 طن من الحبوب شهرياً، وبعد ارتفاع الأسعار أصبحنا نستخدم 700 طن من الحبوب”.

وفقا لآخر إحصائية أصدرتها وزارة العمل، فإن نسبة البطالة في القطاع وصلت إلى 50.2%، بينما يعيش تحت خط الفقر 70% من أهالي القطاع.

نبض للأنباء - محمود أهل