خاص بالصور: يوسف العكش.. شاب فلسطيني يُوظف الرسم في التعبير عن آرائه

خاص بالصور: يوسف العكش.. شاب فلسطيني يُوظف الرسم في التعبير عن آرائه

يقضي الشاب يوسف العكش جل وقته فى رسم الشخصيات فى مرسمة الصغير فى بيتة  ويواظف العكش على رسم بورتيها يجد فيها متعة  

منذ نعومة أظفاره، اتخذ الشاب الفلسطيني العكش  21 عاماً من محافظة البريج وسط قطاع غزة، من أقلام الرسم وسيلةً للتعبير عن مكنونات نفسه وآرائه، حيال القضايا المختلفة في الساحة الفلسطيني.

في البداية كان العكش يُقلِّد الرسومات التي يُشاهدها على شاشة التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، ومع سنوات الممارسة والتطبيق أصبح يبلور أفكاره ويرسمها على الورق المخصص لذلك.

أتقن طالب الإعلام في جامعة الأزهر بغزة، الرسم جيداً، ساعياً إلى تعزيز قدراته وتطويرها من خلال الانتقال من الرسم البدائي إلى الاحترافي.

يقول العكش: "أحببت الرسم منذ أن كان عمري 6 سنوات، وكنت أرسم كل شيء أراه، وأتابع كثيراً من الرسامين من أجل التعلم والاستفادة"، مضيفاً أنه من أجل التعبير عمَّا يجول في نفسه، اختار الرسم ليكون وسيلته في التعبير، فهو يعطيه راحة نفسية وشعور جميل.

بدايةُ يوسف في عالم الرسم كانت باستخدام أدوات بسيطة سعرها لا يتجاوز 2 شيكل، حيث كان يشتري المعدات اللازمة "أقلام وألوان وورق" من مكتبة الحي القريبة من بيته.

ولأن طريق الإبداع مليءٌ بالأشواك، اضطر العكش أن يترك الرسم في العام 2014 بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وانشغاله في ظروف الحياة، حتى عاد إلى ممارسة هوايته بعد سبع سنوات من تركها، قرر بذلك تنمية موهبته من جديد؛ ليقترب من تحقيق حلمه وهو أن يصبح رساماً محترفاً يُمثِّل فلسطين في المحافل الدولية.

ويُوضح العكش أنه بعد 7 سنوات على ترك الرسم، قرر العودة إلى ممارسة شغفه عن طريق مراجعة ما تعلمه، وسجل في العديد من الدورات التدريبة التي تُنظمها المراكز المعنية في تطوير المهارات، إضافة إلى تشجيع والدته الكبير له.

وفي ختام حديثه، ينصح طالب الإعلام أصحاب المواهب بإختيار الأوقات التي يكون مزاجهم جيداً فيها؛ فالرسم يحتاج إلى الصبر والتأني، والأهم هو الثقة بالنفس والقدرة على الإبداع.

0c966c47-e724-4556-8f55-e358b8d371bb.jpeg
cd8aeb95-e0f8-472e-998f-b4e0b9c0339a.jpeg
b5bffba0-6810-4b0d-ad40-1c874089a629.jpeg
 

نبض للأنباء - رمضان عبد المجيد