ونقل المالكي تحيات الرئيس عباس، والقيادة الفلسطينية إلى القادة الأفارقة المجتمعين في القمة الحادية والثلاثين لها، تحت عنوان: الانتصار في مكافحة الفساد: مسار مستدام لتحويل أفريقيا.
حيث شدد المالكي في كلمته على أهمية انعقاد هذه القمة في تعزيز نمو وريادة القارة السمراء وقدرتها على مواجهة التحديات السياسية والتنموية والسياسية وأيضاً على إنجازات شعوب هذه القارة في مسيرة التحرر الوطني، والتي عايشتها منظمة التحرير جنباً إلى جنب معها في إطار مسيرة التضامن المشترك.
كما ودعا المالكي القادة الأفارقة للعمل مع كافة الأطراف الدولية على ملاحقة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود، داعياً القادة الأفارقة إلى مراجعة علاقات دولهم مع دولة الاحتلال تماشياً مع مبادئ وميثاق الاتحاد الأفريقي، والتي تنبذ وتدين النظم الاستعمارية والعنصرية، والتي اعتبر في خطابه إسرائيل النموذج الصارخ لها في القرن الحادي والعشرين.
وجدد المالكي مساندة فلسطين لكافة مطالب القارة الأفريقية المحقة في مطلبها بإعادة تشكيل مجلس الأمن الدولي، وضمان تمثيل القارة السمراء تمثيلاً عادلاً في إطار ترسيخ العدالة الدولية، والذي يعتبر مطلباً فلسطينياً أصيلاً، وعلى حالة الشراكة الكفاحية والتضامنية بين منظمة التحرير الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وحركات التحرر الأفريقية، وشعوب القارة السمراء.