حسام موافي يحذر من خطورة تزايد نسب الطلاق في المجتمع المصري (فيديو)

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من خطورة زيادة معدلات الطلاق في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الطلاق أصبح مشكلة مرعبة.

وأوضح حسام موافي خلال برنامج “كلام الناس” المذاع على قناة إم بي سي مصر، أنه أثناء حضوره العديد من الأعراس يطلب منه إلقاء كلمة، وعادة ما يستشهد بالآية الكريمة “ومن آياته أن خلق لكم أزواجا” من أنفسكم لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.” مؤكداً أن فهم هذه الآية يعزز الطمأنينة والطمأنينة بين الزوجين.

وأضاف حسام موافي أن الآية تعتبر معجزة، ومعناها أن الله خلق الزواج ليكون رمزا للطمأنينة والمودة، موضحا أن إدراك هذا المعنى يمكن أن يساعد الأزواج في الحفاظ على حياتهم الزوجية.

وحذر حسام موافي من خطورة تدهور الأخلاق في المجتمعات، موضحا أن العبارة الشهيرة “للأمم أخلاق ما بقيت”، تعكس الواقع الحالي، حيث يتجاهل الكثيرون أهمية الأخلاق.

لقد جاء الإسلام ليقيم الأخلاق الحميدة

وأضاف موافي أن الإسلام جاء ليقيم الأخلاق الحميدة وليس الأخلاق الأساسية، لافتا إلى أن بعض الفضائل كانت موجودة حتى عند الكفار قبل ظهور الإسلام.

وأوضح موافي قصة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي اتفق الكفار على قتله قبل الهجرة، لكنهم لم يقتحموا منزله، بل انتظروا حتى يخرج، مما يدل على أسمى الأخلاق حتى في ظل العداء.

وكشف الشيخ إسلام عامر نقيب المأذون عن سبب ارتفاع معدلات الطلاق قائلا يجب علينا جميعا أن نعمل على بعض الأمور التي تساعدنا في مواجهة هذه الظاهرة ومنها عدم التدخل في الحموات في الزوجين شؤون.

كشف الشيخ إسلام عامر، خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كواليس جلسة طلاق بين الزوجين، لافتاً إلى أن الزوجة معايرة زوجها قائلة لها أنت نسيت من أنا ومن ماذا أنت

وتابع نقيب المتزوجين قائلا “هتخزيك”.

وقال عامر خلال استضافته في برنامج “كلام الناس” على قناة إم بي سي مصر الجمعة، إن الحماة والحماة (الحماة) سبب رئيسي في خراب البيوت في مصر .

وذكر أن تدخل الوالدين، وخاصة المرأة، في علاقات أبنائهم الزوجية، يعد من أهم أسباب الطلاق في مصر.

وتابع قائلا “نحن لا نتبع الاختيار الصحيح، فلا يوجد توازن بين الزوجين من حيث المؤهلات والتعليم والثقافة”.

وأشار إلى ضرورة التكافؤ بين الطرفين حتى يكون الزواج ناجحا، رافضا فكرة زواج ذوي المؤهلات العليا ممن لديهم مؤهلات أقل، ضاربا المثل بزواج ميكانيكي من امرأة ذات مؤهل عالي مؤهل.

وأضاف “يجب أن يكون هناك مساواة بين الطرفين حتى يستمر الزواج. عندما يكون ميكانيكي ويتزوج بكالوريوس شكرا. أين هذه العقلية! أين هذه العقلية! أنا أتكلم من حقيقة الحياة.”

ومضى يقول “في إحدى هذه العلاقات الناجحة والمستمرة، يكون مؤهله عاليا، بينما ليس لديه أي مؤهل، لكنه دخل في دماغه ليفكر في زوجته، وهي دخلت في دماغها تفكر”. عن زوجها. ولو كان هناك مساواة بين الطرفين لم يكن هناك طلاق».

وأشار عامر إلى أن عدم الوعي والإدراك والفهم للأمور الزوجية من الأسباب الرئيسية أيضاً للطلاق.

وشدد على أن المشكلة ليست في الطلاق، بل في الأطفال، حيث جاء في تصريحاته “نرى أطفال الشوارع تحت الجسور يشخرون ويشربون المخدرات. وذلك بسبب انفصال الأب والأم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *