إيه هي الاجراءات الاستثنائية اللي ناوية عليها الحكومة.. تطور مفاجيء في ملف الدولار.. وانفراجة في أزمة سيارات المعاقين .. وحكاية المناطق الحرة
متابعينا الأعزاء في كل مكان، أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي تقدمها وحدة الأبحاث المصرفية على مدار اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024..
قدمت منصات المصرفيين عددًا من التقارير والتحليلات المهمة جدًا المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
البداية كانت تحليلاً لتصريحات المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، والتي تحدثت فيها عن الإجراءات الاستثنائية التي يمكن أن تلجأ إليها الدولة في حال تدهور الأوضاع في المنطقة من حولنا.
وأشار التقرير إلى أن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، رد على تسارال فيما يتعلق باقتصاد الحرب، وهو ما قاله الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس. وقال الحمصاني إن الحكومة تؤمن كافة السلع والمنتجات التي يحتاجها الناس ولديها مخزون استراتيجي في حال اتسعت دائرة الأحداث في المنطقة.
وفيما يتعلق بالإجراءات الاستثنائية، أوضح المتحدث الرسمي أنه سيتم اللجوء إليها في حالة نقص أي سلعة نتيجة مشاكل في سلاسل التوريد العالمية، وأن مصر سبق أن مرت بهذا الوضع طوال فترة انتشار فيروس كورونا. … بما في ذلك زيادة وتيرة الواردات من السلع الاستراتيجية، وتوسيع التصنيع المحلي بأقصى طاقته، وترشيد الاستهلاك، والرقابة الصارمة على الأسواق. لمنع الاحتكار والاكتناز.
وكان التقرير التالي الذي قدمته وحدة أبحاث بانكر يتعلق بالتطور الجديد في سوق السيارات. وأوضح بانكر أن الحكومة أصدرت خلال الساعات الماضية شروطا جديدة لاستيراد السيارات المخصصة للمعاقين وفرضت عقوبات صارمة على المخالفين، ما سيؤدي إلى سحب السيارات وفرض غرامات مالية كبيرة.
وأشار التقرير إلى أن مجلس الوزراء وافق على تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشأن استيراد السيارات المعفاة من الجمارك والرسوم.
وقال التقرير إن التعديل اشترط وجود بطاقة إثبات الإعاقة التي تثبت الإعاقة والخدمات المتكاملة التي تصدرها وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارة الصحة، بخلاف تقديم تقرير طبي من المجالس الطبية. وتضمنت شروط استيراد سيارة للمعاقين أن يقوم الشخص المستفيد باستيراد السيارة أو وسيلة النقل من الخارج باسمه مباشرة. هذا بالإضافة إلى شروط أخرى تتعلق بمواصفات السيارة نفسها..
وأوضح التقرير أنه في حالة وجود مخالفة بالأمر يكون هناك الحبس والغرامة أيضا، وفقا للمادة 51 من القانون، والتي يعاقب عليها بالسجن مدة لا تقل عن 6 أشهر أو غرامة تتراوح بين ما بين عشرة آلاف إلى ثلاثين ألف جنيه، بالإضافة إلى عقوبة قيادة السيارة السليمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
التقرير التالي الذي قدمته وحدة أبحاث المصرفيين كان يتعلق بتطور مفاجئ في ملف الدولار.
وأوضح التقرير أنه خلال الـ 48 ساعة الماضية، خفضت البنوك الكبرى في مصر مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر، الفائدة على الشهادات الدولارية.. بعائد شهري بالجنيه المصري، من 9% إلى 8.5%، وعلى شهادات النخبة بعائد شهري بالدولار من 7% إلى 6.5%. وبالطبع هذا هو الحال. على الشهادات الجديدة، وليس على الشهادات الموجودة.
وأوضح بانكر أسباب القرار وقال إن هناك أسباب كثيرة ومتعددة. أولها يتعلق بما يحدث في الاقتصاد العالمي، وحاليا ظل الاهتمام بالعملات الأجنبية مثل الدولار عند مستويات منخفضة في العديد من البنوك المركزية حول العالم. وكشف التقرير أن هناك عوامل أخرى تتعلق بالوضع الاقتصادي في مصر نفسها.. وقد بدأ البنك المركزي المصري في تبني سياسات نقدية تتمحور حول تثبيت أو خفض أسعار الفائدة المحلية من أجل تقليل التضخم وتشجيع الاستثمار.
وكان آخر تقرير قدمته وحدة الأبحاث المصرفية يتعلق بالتوسع في إنشاء المناطق الحرة.
وقال التقرير إن مصر تتحرك بسرعة وذكاء في قضية بالغة الأهمية، وهي التوسع في إنشاء المناطق الحرة، وأن الحكومة والهيئة العامة للاستثمار تعملان على إطلاق 5 مناطق حرة جديدة في القاهرة الكبرى والعلمين.
وأوضح بانكر أن هذه المناطق مخصصة للأنشطة الاقتصادية المختلفة وهذا بسبب الطلب الكبير من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذه المناطق الحرة.
وأشار التقرير إلى أن المناطق الحرة تعتبر من أهم وسائل جذب الاستثمارات الأجنبية.. وأن المستثمرين يفضلون المناطق الحرة لأنها توفر العديد من التسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية وحرية نقل الأموال والبضائع دون أي تعقيدات … وهذا يعني أن المستثمر يستطيع تشغيل مشروعه بحرية كاملة وبتكلفة أقل … وهذا بالطبع يشجع المزيد من الشركات الأجنبية على الاستثمار هنا.
وفيما يتعلق بالاقتصاد المصري المستفيد من التوسع في إنشاء المناطق الحرة، قال التقرير إن الحكومة المصرية تسعى إلى زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري إلى أكثر من 65% خلال العامين المقبلين. وهذا يعني أن القطاع الخاص سيظل المحرك الأساسي للاستثمارات في مصر.
وقال حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، منذ فترة، إن مصر تستهدف أن يقوم القطاع الخاص باستثمارات بقيمة 20 مليار دولار خلال العام المالي الحالي، وستلعب المناطق الحرة دورا كبيرا في تحقيق هذا الهدف.