قنبلة موقوتة.. كارثة برج فودة مهدد بالسقوط
برج فودة أو حصة فودة بجزيرة الزمالك مازال حديث وسائل التواصل الاجتماعي بسبب محاولات التحايل على إنشاء جراج على أراضي الغير بسبب مخالفات معمارية خطيرة نسيت بناء جراج للبرج أو الفندق عند إنشائه . وأثار البرج المهجور جدلاً على مدى عقود بعد محاولات جهات استغلاله رغم المخالفات القانونية والمعمارية الجسيمة ومحاولة فرضه… صدر الأمر لنادي الجزيرة الرياضي ببناء مرآب متعدد الطوابق تحت الأرض على ملعب الجولف، لكن مجلس إدارة النادي رفض بشدة، ومن ثم حاولت وزارة الشباب والرياضة الالتفاف عليه مرة أخرى واقترحت بناء الجراج على أراضي مركز تنمية الشباب الرياضي. وواجهت المحاولة اعتراضات كبيرة بسبب صدور قرارات سابقة لحماية أراضي النادي من أي نشاط. على العكس من ذلك
وتوسعت أزمة مواقف السيارات مع الجدل الواسع حول أسباب الإصرار على إقامته على أراضي المنشآت الرياضية التاريخية والعريقة بدلاً من هدم البرج المخالف وإعادة بنائه وفق أساليب هندسية سليمة.
الجديد في أزمة برج فودة معلومات جديدة وصادمة عنها، أولها أن المبنى مخالف لكافة الضوابط الهندسية. وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثلا برج مكون من 50 طابقا يحتاج إلى تكييف. كيف تبدو المبردات الضخمة هي التي تغطي مبنى بهذا الحجم.. أين ستضعها فلا السقف ولا السقف يستطيع أن يدعمه». المساحة كافية لهذا. حتى أنهم فكروا ذات مرة في صنع محلول للطاقة الحرارية الأرضية تحت الأرض من خلال آبار عميقة تتدفق فيها المياه للتبريد، وأرادوا أن يأخذوا حديقة أسماك ويفعلوا هذا الشيء فيها. مش بس كده هتعمل ايه في النار!! وأضاف “أنت بحاجة إلى خزان مياه ضخم لا يوجد به مكان”. – يتم رفع محطة ضخ الحريق إلى خمسين طابقاً لتبقى ذاتية الإطفاء. هذا غير خزانات مياه الشرب. كل ذلك لم يتم حسابه، ناهيك عن الدراسة المرورية للمنطقة ومواقف السيارات في حالة تحويلها إلى فندق أو حتى شقق فندقية. الأمر كارثي !!!! يجب أن تتوقف! كارثة أخرى تهدد. انهار البرج المهجور. لمدة 50 عامًا، لم يتم إجراء أي صيانة أو تفتيش أو فحص هندسي في مبنى مرتفع جدًا.