العقار المصرى فى آخر 20 عامًا كسب الرهان وأنصف مدخرات المصريين
الخميس 10 أكتوبر 2024 | 1254 مساءا
المهندس طارق شكري – المجموعة العربية
قال المهندس والبرلماني المخضرم طارق شكري، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، إن أهم عامل جذب للاستثمار في القطاع العقاري في مصر هو الربحية العالية التي تحققها موازنة العام الماضي. شركات التطوير العقاري والتي تصل قيمتها إلى المليارات وتصل في بعض الأحيان إلى 15% من حجم المشروع، وغالباً ما ترتبط نسبة الربحية بموعد بدء التسليم، وتشير جميع الإحصائيات إلى أن شركات التطوير العقاري العاملة في مصر تمكنت من تحقيق ربحية مضاعفة عن السنوات السابقة، وذلك نتيجة لعدة أسباب أبرزها أن السوق العقاري المصري أثبت أنه قادر على تجاوز كافة الأزمات والتحديات. المواطنون المصريون والعرب والأجانب جميعهم يهتمون كثيراً بالعقارات المصرية، وعلى وجه الخصوص المواطن المصري يعلم جيداً أن العقارات هي الملاذ الآمن لتخزين أمواله، والأجنبي على يقين أنها ستحقق ربحية نتيجة لذلك. السعر التنافسي.
وأضاف شكري، في تصريحات خاصة لـ«العقارية»، أن العقار المصري في العشرين سنة الأخيرة فاز بالرهان وأنصف مدخرات المصريين واستثماراته لأنه يحقق مكاسب كبيرة تغطي فارق العملة والتضخم، وبالتالي الشراء وتتزايد القوة بشكل ملحوظ نتيجة للقناعات التي أصبحت متاحة لدى قطاع كبير من المصريين بأن… العقارات هي سيد الاستثمار.
وتابع “فكرة فنية الجديدة” مفهوم جديد للبناء مكتمل الأركان لإحداث تغيير قوي يتناسب مع معطيات العصر، يدعمه المزيد من حوافز المستثمرين وجذب الاستثمار، ويضع مصر في المكانة التي تستحقها. ولا يمكن لمصر أن تصل إلى ما هي عليه الآن من دون فكرة فنية الجديدة. الداعم الرئيسي للتغيير على مدى عشر سنوات.
وأشار قائلاً «فيما يتعلق بالعمل الخاص ورؤيتي للمجموعة العربية القابضة، لدي رؤية متفائلة جداً للمستقبل، لكنها في نفس الوقت متحفظة وواقعية. أنا لا أشجع التوسع غير المدروس، والهدف الرئيسي هو كسب ثقة العميل واحترامه في جميع الأوقات. دائما أردد عبارة مشهورة عني وهي “يتم تسليم العقار”. «ليس المقصود الإعلان عما سيحدث دون الالتزام بالمواعيد مع العملاء. النجاح الحقيقي هو القدرة على الالتزام بكافة الوعود التي يقطعها المطور العقاري على نفسه، وهذا هو سر تفوق المجموعة ونجاحها في خلق اسم جديد بكل احترام، واستمرار قدرتها على تنفيذ وعودها بالشكل المناسب الوقت وفي الوقت المناسب.” وفي حالة الطوارئ لا يتناسب التأخير في التسليم إلا مع الحدث كما حدث في كورونا وغيرها، وليس من غير المقبول أن يقوم المطور العقاري بتأخير العميل لفترات تصل إلى 7 سنوات في بعض الحالات.
كما أن فلسفتي في العمل تقوم على دراسة عميقة وثابتة لركائز السوق وتنفيذ الوعود بكل جدية وبالتزام حقيقي. المنافسة هي ما سيكون شيئاً جميلاً في المستقبل، لكن الأروع هو التزام المطور بما وعد به العميل.
وأؤكد هنا أن الدولة تمكنت في الآونة الأخيرة من اختيار المطورين وتقييم كل مطور بشرح طريقة عقلانية وعميقة مبنية على الحقائق، وليس على أساس الإعلانات والدعاية فقط، ولكن من خلال معايير مختلفة بالإضافة إلى المبيعات، مثل حجم التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، وعلى هذا الأساس يتم اتخاذ قرارات المشاركة. في مشاريعها الكبرى.
وأشار إلى أن القطاع العقاري يتمتع بسمعة جيدة بنسبة 98%، ونسبة الانحرافات والإخلال بالوعود موجودة ولكنها ضعيفة جداً، وهذا أمر طبيعي.
وأوضح أن الدولة خلال الفترة المقبلة ستتوسع في شراكات جديدة مع المطورين الجادين، وأن عدد البالغين القادرين على الجدية والالتزام في مصر يتراوح بين 20 إلى 30 مطورًا عامًا، كما يوجد آلاف المطورين والمقاولين بمشاريع محدودة. الذين يتميزون أيضًا بالتزامهم وجديتهم.