انخفاض الطلب الرسمي من البنوك المركزية على الذهب بسبب الأسعار المرتفعة
لقد نما الطلب على الذهب بشكل ملحوظ في العديد من الأسواق، وخاصة في الأسواق غير المنظمة والعقود الآجلة الأمريكية.
وشهدت صناديق الذهب المتداولة، التي شهدت عامين من التدفقات الخارجية، انتعاشًا في الطلب. ومع ذلك، انخفض الطلب الرسمي من البنوك المركزية بسبب الارتفاع الحالي في أسعار المعادن.
وعلى الرغم من ذلك، واصلت دول مثل بولندا والهند وتركيا شراء الذهب، مما أدى إلى إبقاء الاهتمام الحكومي بهذا الأصل حيًا.
على الرغم من الطلب القوي، إلا أن المخاطر قصيرة المدى يمكن أن تؤثر على مسار سعر الذهب، كما أن التكهنات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تدفع بعض المستثمرين إلى تقليص مراكزهم في الذهب.
وبالمثل، انخفض الطلب على الذهب المادي في الصين بسبب ارتفاع الأسعار وضعف الاستهلاك المحلي. إلا أن هذا السيناريو قد يتغير تبعاً لنتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة وفرض تعريفات جمركية على المنتجات الصينية، مما قد ينعش الطلب على الذهب. في آسيا.
وعلى الرغم من المخاطر قصيرة المدى، إلا أن الطلب العالمي على الذهب لا يزال قويا، خاصة في الدول الآسيوية مثل الهند.
وسوف يعتمد استقرار الأسعار إلى حد كبير على تطور التوترات الجيوسياسية، والسياسة النقدية الأميركية، وسلوك الأسواق المالية الدولية. ومن المتوقع أن يظل الذهب جذابًا لأولئك الذين يبحثون عن الحماية من عدم اليقين الاقتصادي.