“دروس مستفادة من انتصارات أكتوبر”.. في ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 

اختتمت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بالجامع الكبير لإدارة أوقاف فيديمين، بعنوان “الدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر”.

يأتي ذلك في إطار الدور التربوي ونشر الفكر المستنير المعتدل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم، وضمن الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور د. وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقًا مدرسًا، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير قسم الدعوة بالمديرية مدرسًا، وفضيلة الشيخ أحمد رجب إمامًا. المسجد مقدما.

علماء السادس من أكتوبر يوم بارز في تاريخ مصر

وأكد العلماء خلال اللقاء أن السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان، يوم لا ينسى في تاريخ مصر، يوم الملاحم والبطولات الخالدة قدمها شهداء قواتنا المسلحة وأسلحتها وجنودها، بكل رجالها الأبطال بدمائهم وجهدهم وتضحياتهم؛ ليبقى الوطن حراً شامخاً شامخاً.

كما أشار العلماء إلى أن من أهم دروس نصر أكتوبر هو أن نملأ قلوبنا بالعزة والفخر والثبات والثقة والقوة، وأن ننطلق من روح نصر أكتوبر المجيد إلى العمل والعزة والاجتهاد والإعمار. والأمل والتفاؤل والوفاء لحقوق هذا الوطن العظيم، الواثقون بأنفسنا، المتحدون كل عوامل اليأس والإحباط، لا نعلم أن كلمة “مستحيل” لها معنى نحن قادرون على قهر المستحيل، نتحول الإحباط إلى ثقة، واليأس إلى أمل وتفاؤل، ونحن نعلم أن هذا الوطن أمانة يحملها جيل بعد جيل، ومن جيل إلى جيل، وتتوارثها، وتبقى الثقة مصونة ومحمية ومرتفعة عاليا. رؤوسا شامخة حتى وصلت إلينا، فلنفعل الصواب. وهذه الأمانة في أكمل وأكمل معنى، وليكن اعتقادنا ثابتا ويقينا.

كما أوضح العلماء أن مصر تتغذى بحفظ الله لها، وأن الشر هو ما يصعدون من أرض مصر، والمجيد يسجل في قلوبنا لحظة تزن كل الدهر، لحظة، فيها المصريون يشعرون بمعاناة معلومات عن معلومات عن. والله تعالى كما قال الله تعالى {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلْتُطْمَئِنِّ بِهِ قُلُوبُكُمْ. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم}، وقال س بكلامه {وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم}. وما النصر إلا من عند الله. حقا إن الله عزيز. حكيم}، فلما امتلأ ضمير الإنسان المصري بهذه المعاني، وأدرك بهذه الأنوار، أسلم زمام أمره لله عز وجل، وآمن بتأييده، فنعم بالنجاح، واطمأن قلبه بوعود أهله. يا رب، وانطلق بكل إرادة وعزيمة، وقرر أن يحقق انتصاراً عظيماً وقوياً بقدراته المتاحة، وبقي في ذاكرة العالم وفي ضمير العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *