الغزوات الإسلامية لم تكن لخدمة الدين
وأكد الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، أن الثقافة الدينية تعيش حياتها بتغذية الكراهية، وتعيش الحياة على الإيمان بأن الدين الإسلامي ليس دين المحبة والسلام والعدالة. وشرط التدين أن يكون الإنسان كارهاً، ومتكبّراً على الآخر، ومستصغراً للآخر، وحالة من تمجيد فكرة الحرب والغزو.
وأكد “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الكتب الدينية في المدارس تمجد خالد بن الوليد وعقبة بن نافع، مؤكدا أن الحروب والغزوات التي قامت كان المكان شيئًا فعله العرب المسلمون لتوسيع مساحة الأرض. وليس لسبب ديني، وهذه الغزوات لا تعطى طابعاً دينياً، بل طابعاً دنيوياً.
وتابع “الغزوات لم تكن لخدمة الدين أو باسمه، ولكنها كانت غزوات لبناء الإمبراطورية كباقي الإمبراطوريات في هذا الوقت”، موضحًا أنه في هذه الغزوات وبعد النصر تم طرح الخيارات أمام من كان وليس المسلمين باختيار الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، أو القتل.