ترتيب أفضل الدول العربية في التعليم وأهم 6 معايير يتم من خلالهم التصنيف
يحظى تصنيف الدول العربية حسب جودة التعليم باهتمام واسع بين أفراد المجتمع العربي في عدة دول، حيث أنه يعتمد حاليا على تصنيفات دولية تشرف عليها منظمات وهيئات عالمية تركز على جوانب التعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة.
يتم نشر تقارير محدثة بانتظام كل عام، تصنف الدول العربية وتوضح قدرتها على التقدم، وتتصدر بعض الدول العربية هذه التصنيفات، كما هو الحال في مؤشر دافوس.
أحدث تصنيف لأفضل الدول العربية في التعليم
تم تصنيف الدول العربية وفق أحدث تصنيف عالمي من حيث جودة التعليم، وذلك من خلال تصنيف دافوس الذي يتم سنوياً، ويتم التصنيف وفق سلسلة من المعايير والأسس المميزة، ويبين الجدول التالي أحدث تصنيف لأفضل الدول العربية في التعليم
ولاية | الترتيب بين الدول العربية | الترتيب العالمي |
قطر | المركز الأول | المركز الرابع |
الإمارات العربية المتحدة | المركز الثاني | المركز العاشر |
لبنان | المركز الثالث | المركز الخامس والعشرون |
البحرين | المركز الرابع | المركز الثالث والثلاثون |
الأردن | المركز الخامس | المركز الخامس والأربعون |
السعودية | المركز السادس | المركز الرابع والخمسون |
تونس | المركز السابع | المركز الرابع والثمانون |
الكويت | المركز الثامن | المركز السابع والتسعون |
المغرب | المركز التاسع | المركز الأول المائة |
عمان | المركز العاشر | المركز المائة والسابع |
الجزائر | المركز الحادي عشر | المركز المائة والتاسع عشر |
موريتانيا | المركز الثاني عشر | المكان مائة وأربعة وثلاثون |
مصر | المركز الثالث عشر | الموضع المائة والتسعة والثلاثون |
مؤشر دافوس العالمي لجودة التعليم
ويقيس مؤشر دافوس العالمي عملية جودة التعليم، وهو أحد المواقع التي تأتي في مقدمة المنتدى الاقتصادي لمدينة دافوس في تجميع مثل هذه الإحصائيات. ويعتبر مؤشر دافوس من أهم المؤشرات التي يمكنها ذلك. أن تكون موثوقة لقياس جودة عملية التعليم في دول العالم.
وهناك عدة دول عربية تأتي في صدارة هذا التصنيف العالمي بناء على ما تقدمه من طرق تدريس حديثة ومتميزة، ويتحقق ذلك من خلال ضمان تطوير المناهج الدراسية والحفاظ على سلسلة من المعايير الدولية.
ويتم ذلك من خلال استخدام الفهرس في عملية إصدار التقارير المتنوعة التي تتضمن ترتيب بعض الدول حول العالم. ويتم ذلك من فترة لأخرى، وبعدها يتم نشر التصنيف لتعرف الدول ما حققته. بعد سنوات من تطبيق المعايير التصحيحية في مجال التعليم.
ترتيب الدول العالمية في التعليم.
يعتمد ترتيب الدول على مستوى العالم حسب جودة التعليم بشكل دائم على مؤشر دافوس العالمي، وتشهد سنوياً منافسة كبيرة بين العديد من الدول الرائدة في العالم، وتسعى هذه الدول دائماً إلى التواجد في هذا التصنيف، خاصة في المراكز الأولى. بحسب الأنظمة الحديثة والمتطورة التي تعتمد عليها هذه الدول، وفيما يلي الترتيب العالمي للدول من حيث التعليم
- المركز الأول في العالم كوريا الجنوبية.
- المركز الثاني في العالم اليابان.
- الثالثة على مستوى العالم سنغافورة.
- المركز الرابع عالمياً دولة قطر.
- المركز الخامس في العالم فنلندا.
- المركز السادس على مستوى العالم الولايات المتحدة الأمريكية.
- المركز السابع في العالم كندا.
- المركز الثامن على مستوى العالم هولندا.
- المركز التاسع في العالم أيرلندا.
- المركز العاشر على مستوى العالم بولندا.
ما هي أسس التصنيف العالمي للتعليم
إن مسألة تصنيف جودة التعليم تعتمد على مجموعة كبيرة من المعايير والأسس التي تهم جميع دول العالم، وهذه المعايير محددة بدقة ووضوح للدول الأفضل في رعاية العملية التعليمية بعض المواضيع المرتبطة به، ومن هذه الأسس
- إمكانية التقسيم الخاص لجميع المراحل التعليمية حسب المراحل العمرية.
- ويرتبط التقييم بسلسلة من المؤشرات التي تعتمد على بعض المراحل التعليمية المحددة.
- تعتمد مرحلة التعليم الابتدائي على المهارات الأساسية والمتنوعة لدى الطلاب مثل الحساب والقراءة والكتابة، بالإضافة إلى الأساس المعرفي وتنمية المهارات الشخصية.
- يتم تقييم التعليم الإعدادي من خلال سلسلة من المصطلحات النظرية الشائعة المتعلقة بالعديد من المواضيع.
- يتم تقييم التعليم الثانوي وفق الخدمات التعليمية المتخصصة التي يقدمها، والتي تتميز بالمعرفة المتعمقة والاطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بمراحل ما قبل الإعداد للمرحلة الجامعية، والتي تعتبر أهم مرحلة تعليمية.
- يتم تقييم مرحلة التعليم العالي من خلال تحقيق الأهداف المنشودة من خلال التقديم على مستوى متميز ودقيق وعالي في مختلف المجالات.
باختصار، يظهر الترتيب العام للدول العربية بحسب جودة التعليم أن هذا القطاع يواجه تحديات كبيرة في المنطقة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين التعليم، هناك حاجة ملحة لمزيد من الاستثمارات وزيادة الاهتمام بتطوير المناهج الدراسية. وتدريب المعلمين.
إذا أرادت الدول العربية تحقيق مستويات أعلى من التعليم، فإنها بحاجة إلى تكثيف جهودها واعتماد استراتيجيات شاملة لتحسين جودة التعليم على المستوى الوطني.