وفد يتفقد آثار اعتداءات المستعمرين في رام الله

وتفقد وفد من القنصليتين البريطانية والكندية آثار الاعتداءات الاستعمارية على المواطنين وأراضيهم في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها الوفد، اليوم الخميس، برفقة المحافظ غنام، شملت مداخل القرية الرئيسية التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأراضي جبل الراس حيث تواصل جرافات المستوطنين شق الطرق بالإضافة إلى مدرسة أم صفا الثانوية المختلطة بحضور رئيس المجلس القروي مروان. صباح، ومدير عام تربية بيرزيت نصر الله أبو حجلة.

المستعمرون يهاجمون المدرسة والمنازل

والتقى الوفد بالمواطنين والطلاب في أم صفا، واستمع إلى تفاصيل الاعتداءات واعتداء المستعمرين على المدرسة ومنازلهم، وعملهم المستمر على سرقة الأراضي وشق الطرق في القرية، ونصب الخيام عليها. قمة جبل الراس، واستخدامهم له مقراً لشن هجماتهم على المواطنين.

وشدد غنام على أن أم الصفا صورة مصغرة من إرهاب المستعمرين الذي يجري تحت الحماية الكاملة لجيش الاحتلال، مشيراً إلى أن شعبنا يدفع ثمناً باهظاً في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته. إرهاب المستعمرين.

وأوضحت أن انتشار المستعمرين في الضفة الغربية يأتي ضمن حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، داعية بريطانيا وكندا وكافة دول العالم التي تقف متفرجة على معاناة شعبنا. لاتخاذ موقف واضح تجاه هذه الجرائم، وعدم الاكتفاء بكتابة التقارير وبيانات الإدانة.

وشدد غنام على أن تصعيد اعتداءات المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم لن يثني الشعب الفلسطيني عن الصمود والدفاع عن أرضه، مبينا أن أحد المستعمرين استولى على أراضي مملوكة لمواطنين في جبل الراس، وقلب حياة مواطن بالكامل القرية إلى الجحيم تحت حماية جيش الاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *