هي أسعار باقات النت وكروت الشحن هتغلى قريب.. شوف الحكاية
ما قصة الزيادة الجديدة التي تدرس شركات الاتصالات تطبيقها على بطاقات الشحن وباقات الإنترنت، ولماذا قررت الشركات اتخاذ هذا القرار، وما هي آليات التنفيذ وأصلها، وهل للموضوع علاقة مع تحسين سرعة الإنترنت أو زيادتها وخلاص.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده، فتابعنا للآخر.
خرج في الساعات الأخيرة رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات محمد شمروخ، وقال إنه ستكون هناك زيادة في أسعار خدمات الاتصالات خلال الفترة المقبلة، وأكد أن هذا الموضوع لا مفر منه وإجباري وهناك لا حديث عن ذلك.
ولهذا السبب، أعلنت شركات المحمول العاملة في مصر، أنها تقدمت منذ أشهر بطلب إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، للسماح لها برفع أسعار خدماتها، والتي تشمل بطاقات الشحن وباقات الإنترنت، وذلك بعد أن كان هناك زيادة أسعار الوقود، وتحرير سعر صرف الجنيه.
وبررت الوكالة هذا التصريح بالقول إن ارتفاع أسعار الطاقة رفع تكاليف التشغيل للشركات العاملة في قطاع الاتصالات، وبالتالي سترتفع الأسعار. إلا أن رئيس الهيئة أكد أن هذا القرار يهدف إلى ضمان تقديم الخدمات بالشكل الذي يليق بالمواطن المصري، لأن شركات الاتصالات تعتمد على الديزل ووقود الديزل. وتقوم بتشغيل أبراج المحمول التابعة لها والمنتشرة في جميع محافظات فكرة فنية.
الحديث عن زيادة أسعار باقات الإنترنت وكروت الشحن جاء بالتزامن مع إطلاق الجيل الخامس من الهواتف المحمولة، لأن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد أمس توقيع منح ترخيص لتشغيل خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات المحمول في مصر. مثل أورانج وفودافون وE&Egypt وهي اتصالات.
وبلغ إجمالي قيمة تراخيص تشغيل شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس الممنوحة للشركات الأربع نحو 675 مليون دولار، وذلك مقابل تراخيص الجيل الخامس وتجديد تراخيص الأجيال السابقة لمدة 15 عاما.
وتعرف كيف ستستفيد من تشغيل خدمات الجيل الخامس، حيث سينعكس ذلك إيجابًا على سرعات الإنترنت وكذلك على الاقتصاد الوطني، وليس ذلك فحسب، بل أيضًا على ترتيب مصر في المؤشرات الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما وهو أحد الركائز الأساسية في تعزيز البنية التحتية الرقمية للدولة.
كما ستساهم تقنيات الجيل الخامس بشكل كبير في تحقيق التحول الرقمي، حيث ستتيح لشبكات الجيل الخامس سرعات عالية تدفع عملية التحول الرقمي وتحقق رؤية مصر للأهداف التنموية. كما تعتبر تقنيات الجيل الخامس عاملاً محورياً في تعزيز وتوسيع خدمات إنترنت الأشياء، والتي تعتبر من أهم ركائز الثورة. القطاع الصناعي الرابع، لتشغيل أنظمة المدن الذكية والخدمات الرقمية في مختلف قطاعات الدولة.
أعني أنه يمكننا القول إن إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر يعد خطوة مهمة للغاية لتعزيز قدرات سوق الاتصالات، ويعكس التزام الدولة بتوفير أحدث التقنيات وتقديم خدمات مبتكرة للمستخدمين، مثل الاتصالات المتقدمة. التي تواكب المعايير العالمية، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في تقديم التكنولوجيا المتقدمة.