نعمل من أجل وقف إطلاق النار
وأكد المبعوث الأميركي إلى لبنان عاموس هوكشتاين أن الولايات المتحدة تعمل دون توقف؛ من أجل وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال هوكشتاين -في تصريحات نقلتها قناة الحرة الأمريكية السبت- إن هناك حملة تفجيرات مستمرة على بيروت ويجب أن تتوقف. وأضاف “نحاول وضع حد لهذا القصف”.
وأعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، أمس، مقتل 3 أشخاص، بينهم طفلة تبلغ عامين وشابة 16 عاماً، وإصابة 3 آخرين، في غارة إسرائيلية على البيسارية في لبنان. منطقة صيدا جنوب لبنان.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف على مختلف البلدات اللبنانية، حيث شن عدة غارات استهدفت بلدات مفدون، زوطر الغربية، كفرصير، زبدين، كوثريات الورد، مدينة النبطية (النبطية)، طردبا، قانا، الرقة. -الظاهرة ومجدل زون ومشاع المنصوري (صور) وكفردان والنبي شيت وسرعين التحتا (بعلبك).
إدانة وغضب دوليين بعد استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان
موجة من الغضب الدولي والإدانات الحادة توجهت إلى إسرائيل بعد استهدافها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان. ويأتي هذا الحادث، الذي هز الأوساط الدبلوماسية، في وقت حساس يشهد فيه لبنان توترات متصاعدة، مما دفع العديد من الدول إلى اعتبار هذا الهجوم “انتهاكا خطيرا” للمواثيق الدولية.
وفتح الهجوم المفاجئ على جنود الأمم المتحدة، الذين يعملون على حفظ الاستقرار في المنطقة المتوترة، الباب أمام سيل من الإدانات الرسمية من مختلف الدول والمنظمات الدولية. وفي حين اعتبر العديد من المراقبين هذا الهجوم “تحديا خطيرا” للجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلام في لبنان، ما يضع مستقبل مهمة اليونيفيل تحت تهديد مباشر.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة مطالبة بإجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد، إذ ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل باستهداف إسرائيل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، معتبرا إطلاق النار على قوات اليونيفيل “غير مقبول”، مؤكدا أن الهجوم في مهمة دولية للحفاظ على السلام هو عمل غير مسؤول.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى وضع حد لجميع أشكال العنف ضد قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان، لافتا إلى أن ما حدث في مقر قيادة اليونيفيل في لبنان غير مقبول على الإطلاق.
من جانبها، أعربت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن صدمتها إزاء نشر تقارير تفيد بأن قوة الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان (اليونيفيل) استهدفت إسرائيل، مشددة على أنه من الضروري حماية قوات حفظ السلام والمدنيين.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فاعتبر أن استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد لأفراد قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان “غير مقبول على الإطلاق”، مؤكدا أن فرنسا لن تقبل إطلاق النار مرة أخرى على جنود الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استدعت السفير الإسرائيلي في باريس بعد استهداف قوات اليونيفيل، لافتة إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي ويجب أن تتوقف فوراً، مضيفة أنه يجب على السلطات الإسرائيلية تقديم المساعدة اللازمة. تفسيرا لهذا.
فيما اكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي بتبرير الحادثة بأنه أطلق النار باتجاه “تهديد” بالقرب من موقع لقوات الأمم المتحدة، ما أدى إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام.
ومع تزايد الضغوط لإجراء تحقيقات عاجلة في الحادث، يبدو أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات مرة أخرى.