معيط تعزيز الشراكات بين مصر ودول الجوار لتنمية التغطية الصحية الشاملة 

قال محمد معيط، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن مؤتمر “إيجي هيلث” يعد أكبر منصة إقليمية تجمع الخبراء والمستثمرين في القطاع الطبي، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول في مجال التأمين الصحي الشامل. التغطية الصحية وتطوير الصناعة الصحية، وتحقيق الأهداف الدولية للتنمية الصحية المستدامة.

وأكد د. وأكد معيط على الجهود المبذولة لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر، وأوضح أن الهيئة تسعى إلى تبني أفضل الممارسات العالمية، لضمان تحقيق النتائج المرجوة، مع الاستفادة من تجارب الدول التي نجحت في تطبيق هذا النظام. نظام. وأشار أيضًا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين مصر ودول الجوار لتوسيع نطاق تغطية التأمين الصحي باستخدام أحدث الأساليب العلمية الحديثة وتطوير الشراكات في مجال التكنولوجيا الصحية استجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة بالمنطقة.

وأوضح رئيس التأمين الصحي الشامل أن التغلب على التحديات المالية التي تواجه الاستثمار في الابتكار في الخدمات الصحية في ظل الأزمات الاقتصادية أمر ممكن، من خلال اعتماد استراتيجيات مدروسة، بما في ذلك إعادة تقييم استراتيجيات التسعير، وتحسين إدارة الأدوية والبحث العلمي، ورفع الكفاءة التشغيلية. . وشدد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتحسين جودة الخدمات الصحية.

وأشاد بجهود الدولة المصرية في تعزيز تبادل الخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في مجال التغطية الصحية الشاملة. وأضاف د. وقال معيط، إن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتطوير نظام صحي مرن، يساهم في تقديم خدمات صحية متكاملة وفعالة لجميع المواطنين المصريين، من خلال التعاون مع الدول العربية الشقيقة، مؤكدا أهمية التطوير المستمر والمشاركة الفعالة لتحقيق الأهداف المشتركة. في مجال تغطية التأمين الصحي.

وأضاف “نؤمن بأهمية الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمدني، فهذه الشراكات ضرورية لتحقيق حلم المصريين في توفير التغطية الصحية الشاملة. ومن خلال التعاون والتكامل بين هذه القطاعات يتم تحقيق التوازن بين الطلب المتزايد على الخدمات الصحية والإمكانيات المتوفرة في القطاع العام. مما يعزز جودة وكفاءة الخدمات الصحية ويوسع نطاقها لتلبية احتياجات الجميع مما يسهم في تحسين مستوى الصحة العامة ويعزز التنمية المستدامة في الدولة.

وأشار د. وأشار معيط إلى أن الهيئة أطلقت حملة “لك الحق في الاختيار” لتمكين المستفيدين من اختيار مقدم الخدمة من خلال شبكة متنوعة، مما يقلل أوقات الانتظار والكثافة، مما يحسن تجربة المرضى المستفيدين من النظام.

وأوضح أن الهيئة تقوم بتحديث أسعار الخدمات سنويا لتتوافق مع المتغيرات الاقتصادية ومعدلات التضخم، وذلك بالتعاون مع لجنة التسعير الدائمة وعضوية ممثلي القطاع الخاص، مما يعزز استدامة النظام. كما أشاد بجهود الهيئة في التعاون مع هيئة الشراء الموحد المصرية لتنفيذ أنظمة تقييم التكنولوجيا الصحية (HTA) والتفاوض مع الشركات المصنعة، حيث تشجع الهيئة استخدام الأدوية الجنيسة وتطبيق أنظمة تقييم التكنولوجيا الصحية لدعم القرارات المبنية على الأدلة العلمية وتحقيق الاستدامة المالية.

وأكد د. وأكد معيط أننا نهدف إلى الإسراع في تنفيذ نظام التأمين الصحي الشامل، إيمانا منا بأنه حق من حقوق الإنسان يضمن لكل فرد الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، حيث أن هذا النظام ليس مجرد خدمة بل عنصر أساسي لتحقيق أهداف التنمية البشرية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها. نعمل على تعزيز صحة المجتمع وتحسين نوعية الحياة مما يساهم في بناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكاً.

واختتم د. وألقى كلمته بالتأكيد على أن الابتكار هو المفتاح لتعزيز قدرة النظام الصحي على مواجهة التحديات المالية والاقتصادية، وتحقيق الاستدامة المالية لتوفير التغطية الصحية الشاملة للمواطنين.

وخلال المؤتمر وقعت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للتأمين الطبي بدولة ليبيا، بهدف تعزيز التعاون في مجال التأمين الصحي الشامل. نظام التأمين الصحي، من خلال تبادل الخبرات وتنظيم ورش العمل المشتركة وتقديم الدعم الفني والخدمات الاستشارية والتدريبية. وفي مجال التغطية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التكنولوجيا ونظم المعلومات الصحية والتسويق والاتصال الفعال، مما ينعكس إيجاباً على تحسين جودة الخدمات الصحية في البلدين.

جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في فعاليات اليوم الأول من معرض ومؤتمر “إيجي هيلث 2024” والذي شهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات والمؤسسات الصحية العربية والعالمية، بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول العربية والإفريقية في مجال التغطية التأمينية للرعاية الصحية الشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *