ماكرون فرنسا لن تقبل تعمد استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن تقبل الاستهداف المتعمد لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
ميقاتي يدين العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في الجنوب
من جهته، أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مركزا للجيش اللبناني في جنوب لبنان. ووصف ميقاتي هذا الاعتداء بأنه “جريمة إسرائيلية طويلة الأمد” تستهدف سيادة لبنان وتهدد أمنه واستقراره.
وقال ميقاتي في تصريحاته “نرفع هذه الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق لبنان إلى المجتمع الدولي الذي يصمت عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل”. ودعا ميقاتي الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، محذرا من أن استمرار هذا العدوان قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
وتأتي تصريحات ميقاتي في ظل تزايد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف، مما يزيد من احتمال اندلاع صراع واسع النطاق. ** أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 3 مواقع تابعة لليونيفيل في جنوب لبنان ** مؤخرًا، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة، وفقًا لمصدر تابع للأمم المتحدة.
كما شهدت المنطقة “هجمات صاروخية متبادلة”، إذ أطلقت فصائل من لبنان نحو 100 صاروخ على مناطق شمال إسرائيل، ما أدى إلى حالة من التوتر العسكري لدى الجانبين.
وتشهد الساحة الدبلوماسية تحركات مكثفة لوقف التصعيد، حيث أكد ميقاتي أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت قبيل جلسة مجلس الأمن بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 الذي ينص على التزام الطرفين بالتهدئة. كما أشار إلى الاتصالات الجارية بين الولايات المتحدة وفرنسا لبحث الحلول الدبلوماسية التي تساهم في تهدئة الوضع المتدهور على الحدود الجنوبية للبنان.
ويأتي هذا التصعيد المتزايد وسط إدانات واسعة النطاق داخل لبنان، حيث دعا المسؤولون اللبنانيون المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والحد من تفاقم الأزمة التي تهدد الأمن في لبنان والمنطقة برمتها.