«لن أعيش فى جلباب أبى»
كشفت الفنانة الشابة أميرة أديب، أسرارا عن حياتها الشخصية، ومراحل تطور طفولتها، وكواليس أعمالها الفنية، مؤكدة أن الجيل الذي تنتمي إليه لديه بعض المخاطر، سواء كانت المخاطر صحية أو مهنية.
وقالت أميرة أديب عن حياتها الشخصية إنها منذ طفولتها كانت ترى نفسها إنسانة مسؤولة تعتمد على نفسها ماليا وترفض الاعتماد على أسرتها، مضيفة أن عائلتها رفضت دخولها عالم الفن في البداية.
أميرة أديب وصفت نفسها بالشخصية العنيدة، فدخلت في صراعات بينها وبين والدتها لمدة عامين، خلال مرحلة اختيار الجامعة، ووقتها رفضت دخول مجال التمثيل، ورغبتها في دراسة الهندسة رغم شعور ابنتها بأنها لا تعرف شيئاً في مجال الرياضيات، بالإضافة إلى قرار والدتها بأنها ليست مسؤولة عن أي تكاليف مالية عليها، لذلك اعتمدت أميرة أديب على تحقيق ذاتها بنفسها، وعلقت قائلة ” أردت أن أفعل شيئًا بعيدًا عن عائلتي. قررت ألا أعيش تحت عباءة والدي”.
وتحدثت أميرة أديب عن شرح طريقة تربية أهلها لها، وحرصهم على جعلها تعتمد على نفسها، حيث خاضت تجربة السفر بمفردها لأول مرة عندما كان عمرها 12 عاما، وحثوها على الدراسة في الخارج والحصول على شهادات عليا. الدرجات.
وعبرت أميرة أديب عن استيائها من الشائعات التي تتحدث عن مساعدة والدها لها، ومن المفترض أن يحدث هذا أمر طبيعي، وتتمنى أن تتمكن في يوم من الأيام من توفير أكثر من ذلك لأطفالها في المستقبل، قائلة “لماذا هل يشعرني الناس دائمًا أن هذا شيء سيء لدي “العودة والدعم.”
ولفتت أميرة أديب، حول حادثة حدثت أثناء تصوير مسلسل “المواصلات العامة”، إلى أنه بعد أحد المشاهد التي قدمتها أمام الفنانة القديرة سميحة أيوب، أثنت عليها الأخيرة، وعلقت الأستاذة سميحة أيوب دعمتني أخلاقياً، لأنها توقعت أن أصبح ممثلة مهمة جداً ونجمة في شباك التذاكر. في المراحل المقبلة من حياتي المهنية «بعد حديثها معي بدأت أردد على نفسي كلماتها المؤثرة وأقول إن أستاذتي سميحة أيوب تقول مثل هذا الكلام، وهي شهادة أعتز بها جدًا».