لمصلحة من.. غضب قيادات الشباب والرياضة من تحمس الوزارة لبناء جراج برج فودة على حساب منشآت رياضية
لا تزال أزمة برج فودة غير القانوني بجزيرة الزمالك محل جدل كبير بسبب إصرار عدة جهات على إعادة تشغيله رغم صدور قرارات بإزالته لعدم مطابقته لمواصفات البناء والدفاع المدني، تصميمات هندسية وتجهيزات فنية، وأبسطها وجود جراج يتسع للكثافة البشرية التي سيستوعبها البرج في حال تشغيله وما سيحتويه. من غرف الفنادق والشركات والمقرات الإدارية.
ومع بداية الأزمة واحتدامها ومع إصرار وزارة الشباب والرياضة على بناء جراج على أراضي المنشآت الأخرى وهدمها، حرصت على بناء الجراج على أراضي ملعب الجولف بالنادي. نادي الجزيرة الرياضي، ومع رفض مجلس الإدارة القاطع أعادت وزارة الشباب والرياضة الكرة من جديد واقترحت بنائها على أراضي مركز تنمية الشباب بالجزيرة رغم أن ذلك مخالف للقانون الذي يحظر تغيير طبيعة نشاط المركز أو اقتطاع أي من مساحته لأغراض غير مشروعة.
ومن بين كل الأطراف الخفية في أزمة برج الفودة، كان موقف وزارة الشباب والرياضة هو الأكثر إثارة للجدل، إذ تكاد تكون هي الرائدة في إعادة إحياء البرج المخالف بدلا من تطبيق القانون الذي يقضي بإزالته وبناء آخر فيه مكان مطابق للمواصفات وبناء جراج تحته كجميع الفنادق والمباني الكبيرة حسب ما تقتضيه القوانين. بناء.
موقف وزارة الشباب والرياضة أثار غضب قيادات الوزارة وتدخلها في أزمة جراج برج فودة دون أن يكون لها أي اهتمام بها. وتساءل قيادات الوزارة عن سبب الإضرار بمنشآت رياضية لصالح مشروع بسبب أناقته ولا علاقة له به. وكان من المفترض أن يكون العكس هو أن تدافع وزارة الشباب والرياضة وترفض. فكرة بناء جراج البرج على أراضي المنشآت الرياضية فهو المسؤول الأول عنها وعن مصالحها. كما تساءل مسؤولو الوزارة عن الفائدة التي ستعود على الوزارة من مشروع لا علاقة لها به.