كايروكي مع جمهوره في مدينة الشيخ زايد.. غدًا

في ليلة غنائية منتظرة، تلتقي فرقة كايروكي الشهيرة بجمهورها غداً في مدينة الشيخ زايد ضمن جولاتها الغنائية المحلية والعربية خلال العام الجاري.

يفتح مسرح الحفلات الساعة الثامنة مساءً، ويدخل الحضور إلى المسرح حسب الأبواب المخصصة لكل فئة، تفادياً للتزاحم والتزاحم.

بيعت تذاكر الحفل قبل شهر ونصف من موعده

جدير بالذكر أن تذاكر ذلك الحفل بيعت قبل حوالي شهر ونصف من موعده، وذلك بعد أيام قليلة من طرحها على موقعه الإلكتروني.

أحدث أغنية لكايروكي That’s a Case

وكانت كايروكي قد أطلقت أغنية “تلك القضية” التي سجلت أكثر من 5 ملايين مشاهدة واجتاحت العالم العربي تضامنا مع القضية الفلسطينية والأحداث التي تشهدها فلسطين بعد “طوفان الأقصى” الذي بدأ في أكتوبر الماضي.

أغنية “هذه قضية” من كلمات مصطفى غبراهيم، وتقول كلماتها “ينقذ السلاحف البحرية. يقتل الحيوانات البشرية. تلك قضية وتلك قضية. كيف يمكنك أن تكون ملاكاً أبيض ويبقى ضميرك نصف ضميرك. تنصفون حركات الحرية، وتدمرون حركات التحرر، وتوزعون عطفكم وحنانكم على القتلى حسب الجنسية، وهذه قضية. وهذه مشكلة. كيف يمكنك أن تكون” شخص متطور وهو مطابق للمتطلبات. كل ما تقوله هو ارتداء الواقي الذكري واحتضان جميع الأشجار. تقول أن هناك حارسًا عند البواب وجيشًا يدمر المدارس بجانبك. وتقف ملطخاً بالدم.. وتقول الجميع ضحية وتلك قضية وتلك قضية. كيف أصدق هذا العالم وهو يتحدث عن إنسان أرى أماً تبكي لأنه مات الغارة جائعاً، والمقتول يتساوى مع القاتل، بالشرف والنزاهة والحياد، وتلك قضية. وهذه هي مسألة كيف أستطيع النوم بشكل سليم

أضع سدادات الأذن ودُفنت العائلة في منزلهم. ولا يخشى أحد غزوها، وكأن الأرض التي فوقهم ليست من الأرض، وتلك قضية. هذه مشكلة. كيف تعيش في سجن واسع خلايا من نار ورماد، وتنهض من تحت الركام. أنت معلقة على رقاب القاتل. تجمع أشلاءك وتقاتل، والعالم يخفي الأكاذيب. كيف يعمل قانون الغاب من أين يأتي الطريق إلى الحرية من أين يأتي الخزان لا يهم. العالم يتكلم بالموت الحر ولا تعيش مسلما. أنتم تلهمون جيلاً بعد جيل ليتعلموا كيف يعيشون ويموتون من أجل القضية. ندعو علي. ومن يدري من خلال الموقع الرسميك ليندد ويدين دن كما يحلو لك وأي إدانة لما يحدث داخل المسلخ لن تخفف من مسحوق الإدانة ولن نتمكن من العودة إليه في صباح هذه القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *