فن التسويق والإقناع| إليك أهم 3 فنون لزيادة المبيعات 2024

يُعرف الإقناع بأنه تغيير سلوكيات ومعتقدات شخص أو مجموعة من اتجاه إلى آخر لتزويدهم بمعلومات جديدة. كما يعد التسويق أحد فنون بيع المنتجات أو الخدمات أو حتى الأفكار.

ولذلك فإن مفهوم الإقناع يمثل إحدى المهارات التسويقية الأساسية التي تساعد على إقناع الجمهور والتفاعل معهم نحو الأهداف.

فن التسويق والإقناع.

هناك مجموعة من الأمور التي يمكن اتباعها لتطوير فن التسويق والإقناع، تتمثل في النقاط الموضحة أدناه

1- استخدم السرعة المناسبة وشرح طريقة الإقناع المستخدمة

السرعة تؤثر على نسبة إقناع الجمهور. التحدث بسرعة يزيد من نسبة الإقناع لدى الأشخاص أثناء التحدث، كما أن التحدث بسرعة لا يمنحهم الوقت الكافي للتفكير وبالتالي يساعد ذلك على زيادة نسبة الإقناع.

ومن ناحية أخرى، فإن التحدث ببطء سيسمح للأشخاص بة وتنقيح كلمات المتحدث والقدرة على الاعتراض على الفكرة الموجهة إليهم.

2- تحدث عن الجوانب الإيجابية والسلبية

مشاركة الجوانب المتناقضة من وجهة نظر المتحدث تساعد على زيادة نسبة الإقناع وبالتالي تسويق المنتج أو الخدمة المعلن عنها، وهذا يجعل الناس أكثر اقتناعاً بوجهة نظر المتحدث.

3- التركيز على النقاط المشتركة

عندما يركز المتحدث على النقاط المشتركة، فإن ذلك يساعد على بناء التواصل بينه وبين الجمهور المستهدف. كما أنه سيجعل الجمهور يشعر بمزيد من الارتباط بالمتحدث، وبالتالي يساعد أيضًا في بناء الثقة المتبادلة بينهم.

يمثل أهم عناصر الإقناع التي تساعد في التسويق، ويجب أن يكون الفرد على دراية بأساسيات التسويق الإلكتروني لزيادة المبيعات والخدمات.

الخطوات الواجب اتباعها لإتقان مهارة الإقناع

لقد أحدث التقدم العلمي والتكنولوجي تغيرات واضحة، وأصبح الترويج للخدمات والمنتجات من أكثر الوظائف المطلوبة في سوق العمل. هناك العديد من الخطوات التي يجب أن يتبعها المسوق أو المندوب، وهي ما يلي

• حب المنتج يجب على البائع إظهار شغفه وحبه الشديد للمنتج الذي يقوم بالإعلان عنه حتى يقنع الناس بشرائه.
• تحفيز العاطفة لدى الجمهور يتأثر الناس بالكلمات العاطفية التي يحتويها الإعلان، فيقومون بشراء المنتج. وهي ذات حاجة وقيمة كبيرة في سوق العمل وفي الحياة بشكل عام.
• المعرفة الكاملة برغبات واحتياجات المستهلكين يجب أن تعرف هل هذا الخير ضروري للعامة أم لا، أو تضع نفسك مكان المستهلك لتعرف شرح طريقة تفكيرهم ورغباتهم.
• مصلحة المستهلك فوق كل مصلحة شخصية وذلك لكسب ثقة وولاء العملاء وتحقيق أعلى نسبة من الأرباح مما يؤدي إلى تحقيق ربحية شخصية ومصالح شخصية لاحقاً، ويتحقق ذلك من خلال وضع مصلحة المستهلك العميل أولا.

أسباب فشل الإقناع والتسويق.

يفشل الكثير من الأشخاص في عملية إقناع الآخرين بسبب افتقارهم إلى العديد من مهارات وأساليب الإقناع أو لاتباعهم بعض الأمور الخاطئة أثناء عملية الإقناع، وهي كما يلي

• التكرار والإصرار المستمر

التكرار والإصرار المستمر يبعدان الجمهور عن المتحدث الذي يحاول إقناعهم. وفي هذه الحالة سيحاولون التخلص من الفكرة الملحة بأي وسيلة والابتعاد عنها، ويمكنهم الابتعاد تماماً عن هذه الفكرة. .

• عدم فهم وجهة نظر الجمهور

عدم فهم وجهة نظر الجمهور يمكن أن يؤدي إلى توصيل المعلومة بشكل غير صحيح والانحراف التام عن الفكرة، مما يؤدي إلى الفشل في الإقناع وبالتالي الفشل في تسويق المنتج أو الخدمة التي تريد الترويج لها.

وفي النهاية، فإن عملية الإقناع هي مهارة مكتسبة يكتسبها الفرد من خلال إقناع الناس بأفكاره وتوجهاته في سياق خارج العمل. كما يعتبر الحل الأمثل لحل كافة المشاكل الشخصية وتحقيق الأهداف.