فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي إثر هجوم على بعثة “اليونيفيل” في لبنان

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، السفير الإسرائيلي في باريس بعد الهجوم الأخير الذي شنته القوات الإسرائيلية على مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان، المعروفة باسم اليونيفيل.

وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان رسمي عن “قلقها العميق” إزاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف القوات الدولية، وأدانت أي هجوم على هذه القوة، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. وشددت الوزارة على ضرورة وقف هذه الأعمال العدائية فورا.

وأضاف البيان “على السلطات الإسرائيلية توضيح موقفها، ولهذا السبب تم استدعاء السفير الإسرائيلي اليوم”. كما ذكّرت الخارجية الفرنسية بأن حماية قوات الأمم المتحدة واجب على جميع أطراف النزاعات، داعية الجميع إلى احترام هذا الالتزام لضمان قدرة اليونيفيل على أداء مهمتها بحرية.

وفي سياق متصل، دعت فرنسا إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار في لبنان”، مشيرة إلى أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701.

وكانت اليونيفيل قد أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة، إصابة اثنين من أفرادها جراء انفجارين قرب نقطة مراقبة في جنوب لبنان، ونقل أحدهما إلى مستشفى صور. وأكدت القوة الدولية أن هذه الحوادث تعرض سلامة قوات حفظ السلام لخطر جسيم، في وقت تواصل الأمم المتحدة جهودها للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

العثور على جثة المستشار العسكري عباس نيلفروشان في موقع اغتيال حسن نصر الله

أعلن الحرس الثوري الإيراني، العثور على جثة اللواء عباس نيلفروشان، كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذي استشهد إلى جانب الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله خلال الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال بيان الحرس الثوري “بعد عدة أيام من البحث المكثف، تم العثور على جثة اللواء عباس نيلفروشان الذي استشهد في الهجوم الصهيوني إلى جانب سيد المقاومة الشهيد حسن نصر الله”.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله، حيث ذكرت صحيفة معاريف أن رجلاً صافح نصر الله وقام بتلطيخ يديه بمادة ساعدت القوات الإسرائيلية على تعقبه. وأوضحت الصحيفة أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على مقره في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى مقتله بعد تسرب غازات سامة إلى الغرفة التي كان يختبئ فيها.

يُشار إلى أن عملية “سهام الشمال” التي شنتها إسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول الماضي في لبنان، أسفرت عن اغتيال نصر الله وغيره من قادة حزب الله، مما دفع الحزب إلى مواصلة قصف إسرائيل رداً على هذه الهجمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *