عاجل.. خطة وزارية لمنع انقطاع الكهرباء مرة أخري
الجمعة 11 أكتوبر 2024 | 0709 مساءً
خطة وزارية لمنع انقطاع التيار الكهربائي مرة أخرى
وشدد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمود عصمت على خطة العمل وإجراءات التشغيل في كل شركة والإجراءات التي يتم تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات عن الخدمة، وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة لمنع الأعطال وكيفية للتعامل معها من خلال خطوات مكتوبة ومحددة وملزمة لجميع فرق العمل المعنية، فضلا عن التحديات المالية والفنية والإدارية. ما تواجهه الشركات وكيفية تنفيذ خطة ترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتجنب الملاحظات الواردة في تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة وكذلك نتائج العمل خلال الشهرين الماضيين لتحسين جودة الإنتاج وكفاءة محطات التوليد.
خطة وزارية لمنع انقطاع التيار الكهربائي مرة أخرى
– مواجهة الخسائر الفنية وتقليل استهلاك الوقود. يأتي ذلك في إطار الخطة العاجلة للنهوض بالشركات وجودة التشغيل ورفع معدلات الأداء ومواصلة المتابعة والإجراءات المستمرة لمواجهة الخسائر الفنية وتقليل استهلاك الوقود وتحسين جودة الإمداد الكهربائي والحفاظ على الاستقرار واستدامة التيار الكهربائي، والتأكد من تنفيذ برامج الصيانة وفق المعايير والأكواد العالمية مع الجداول الزمنية. أوقات وتوقيتات محددة ومعروفة لمشغل شبكة الكهرباء الوطنية بما يحقق الكفاءة العامة للتشغيل وضمان تقديم الخدمات الكهربائية اللائقة للمشتركين لجميع الاستخدامات. اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع رؤساء شركات إنتاج الكهرباء على مستوى فكرة فنية، بحضور المهندس صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة. لكهرباء مصر وعدد من مسئولي الوزارة والشركة القابضة والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
كما تطرق الاجتماع إلى أنظمة التشغيل والصيانة وضرورة تنفيذ برنامج ربط برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آليا، وإضافة برامج استباقية لمنع بعض الأعطال، وضرورة التأكد من وجود مخزون استراتيجي من قطع الغيار. الأجزاء التي تستغرق وقتا طويلا لتحل محلها.
محطات توليد الطاقة. وناقش الاجتماع نتائج الجولات الميدانية خلال الأشهر الماضية والملاحظات وكيفية التعامل معها وتجنبها لتحسين معدلات أداء محطات توليد الطاقة وخاصة تلك المرتبطة بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، فضلا عن ضرورة مقارنة إجمالي الطاقة الكهربائية المتولدة وكميات الوقود الواردة كمعيار مهم للأداء وجودة التشغيل. بالإضافة إلى ة الخطة الاستثمارية لكل شركة، وأوجه الصرف المختلفة، والإجراءات المالية الأخرى، وضرورة أن يتم ذلك تحت إشراف الشركة القابضة، والوضع الفعلي، وإجمالي الطاقة المولدة، ومعدلات الإنتاج، وتم بحث الوضع الفني للمحطات، والتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.
وكشف الدكتور محمود عصمت عن رؤية واستراتيجية عمل واضحة تتضمن خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وتحسين أداء ومعدلات تشغيل محطات التوليد وتقليل استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للخسائر الفنية. وأوضح أن الزيارات الميدانية والجولات لمحطات توليد الطاقة خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة الاهتمام بالصيانة وإعادة النظر في الآليات المستخدمة في البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية وتدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة ومتكاملة لكل منها. وشدد القطاع على أهمية التنسيق بين كافة القطاعات على أساس تشغيل المحطات، وضرورة التدخل قبل مغادرة الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات كأحد أهم عوامل استقرار الشبكة الموحدة للجميع. محطات إنتاج الكهرباء بما يضمن التشغيل الآمن والمستقر للشبكة. توحيد وتحسين مؤشرات الأداء وتفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الاقتصادي.
ووجه الدكتور محمود عصمت بضرورة التواجد الميداني لرؤساء الشركات والمتابعة الميدانية لكافة الأعمال وخاصة تلك المتعلقة بالصيانة والتشغيل، وأهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية وما ينعكس على استقرار التيار الكهربائي و تلبية احتياجات الكهرباء في كافة المجالات في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة.
وشدد على أهمية برامج التأهيل والتدريب، مشيراً إلى أهمية برامج التأهيل والتدريب للفرق العاملة في محطات التوليد، موضحاً استمرار الجولات الميدانية للوقوف على الواقع وتنفيذ تعليمات التشغيل في ضوء خطة العمل الحالية.