سقوط تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من إلقاء القبض على تشكيل عصابي مكون من (عاطلين عن العمل عملاء “سيئي النية”) في قسم شرطة السيدة زينب.

أب يكتب الكلمة الأخيرة في حياة طفلته بسيناريو شيطاني

وتخصص نشاطه الإجرامي بارتكاب حوادث سرقة دراجات نارية بشرح طريقة «السلكي»، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب عدد (3) وقائع سرقة بنفس الشرح طريقة، وأطلقوا سراح جميع الدراجات النارية المضبوطة.

وبمواجهتهم، اعترف اثنان من المتهمين بأنهما قاما بقطع الكابلات الرئيسية وبعض الأسياخ لأعمدة الإنارة بطريق العين السخنة بحي القسم، بقصد التصرف بها عن طريق بيعها للمتهم المذكور بمساعدة. من المتهمين الآخرين.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها وخاصة القبض على العناصر الإجرامية التي ارتكبت جرائم السرقة ومحاكمتها.

جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية تشن حملات يومية مكثفة لاعتقال تجار المخدرات والأسلحة النارية. يأتي ذلك في إطار استمرار الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة والقبض على الخارجين عن القانون وحيازة الأسلحة النارية والبيضاء، وتشديد الرقابة الأمنية، وتكثيف جهود مكافحة جرائم الفساد. بكافة صوره وأشكاله مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني والحفاظ على المال العام

وفي سياق متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، حيثيات إدانة متهم باستعراض القوة تجاه ضابط في دار السلام، ومعاقبته بالسجن 3 سنوات.

وتضمن الحكم غرامة مالية قدرها 2000 جنيه، ومصادرة السلاح الناري المضبوط، والأسلحة البيضاء، وإلزامه بالمصاريف الجنائية. ‏

وصدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب.

بحضور السيد/ أحمد عصام الشوربجي النائب العام، والسيد/ محمد طه أمين السر. ‏

اتهامات النيابة العامة

ووجهت النيابة العامة للمتهم محمد أ. (المتهم الثاني في أمر الإحالة) واقعة قيامه وشخص آخر محكوم عليه في 25 ديسمبر 2022 بقسم شرطة دار السلام بالعنف ضد موظف عام الرائد مساعد مباحث قسم شرطة دار السلام. ‏

وكان ذلك بينما كان يؤدي وظيفته عندما تم القبض عليهم. ‏

وشهر المتهم الثاني سلاحا ناريا وأطلق عليه رصاصة. ‏

وقام المتهم الأول بتوجيه سلاح أبيض نحوه لمنع إلقاء القبض عليهما، وحققا مرادهما بتمكين المتهم الثاني من الفرار، كما تبين التحقيقات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين حيازة وحيازة بدون ترخيص سلاح ناري فارغ (خرطوش)، وحيازة وحيازة الذخيرة المستخدمة في السلاح موضوع التهمة السابقة، دون الترخيص بحيازتها أو حيازتها. ‏

كما نسب إليهم إحرازهم وحيازتهم دون ترخيص سلاحاً أبيض (سكين، خنجر، سكين، جهاز ردع شخصي) دون مسوغ قانوني أو ضرورة حرفية أو شخصية، كما بينت التحقيقات. ‏

وأرجعت النيابة العامة للمتهم الأول أنه مكن المتهم الثاني الذي تم القبض عليه من الهرب، وذلك من خلال قيام المتهم الأول بتوجيه سلاح أبيض نحو الرائد، وقد حقق ذلك مراده بتمكين المتهم الثاني من الهرب، كما هو مبين. في التحقيقات.

أسباب الحكم

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة، كما ثبتت على يقينها واطمأن إليها ضميرها، استنادا إلى بقية أوراقها والتحقيقات التي جرت فيها، وما جرى بشأنها جلسة المحاكمة، خلاصة الأمر أنه في تاريخ الحادثة وعندما مر الرائد بدائرة القسم برفقة قوة من رجال الشرطة. ‏

وتلقى معلومات تفيد بأن المتهم وشخص آخر سبق إدانته، كانا متورطين في مشاجرة مع طرف آخر، وكانا يقومان بتجهيز أسلحة نارية وأسلحة لتلك المشاجرة. ‏

وانتقل إلى مكان الشجار حيث شاهد المتهم وبيده سلاح ناري، وعندما حاول السيطرة على طرفي الشجار أطلق المتهم محمد أ. رصاصة من السلاح الناري الذي كان بحوزته. يده مستهدفًا إياه والقوة المرافقة له. ‏

إلا أنه بادر بالاحتماء، وحالما أمسك بالمتهم وأخرج السلاح من يده تمكن من الفرار بعد أن انتزع منه السلاح الناري المكون من خرطوش واحد عيار 16 داخل ماسورته. علبة خرطوشة فارغة.

وثبت في تقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط يحتوي على خرطوشة عيار 16 محلية الصنع كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام، وأن الخرطوشة الفارغة مدقوقة داخل الكبسولة وهي تابعة لأحد الرصاصات المستخدمة في الهجوم. خرطوش من عيار 16 وتم إطلاق النار باستخدام السلاح المضبوط. ‏

وفي حيثيات الحكم أكدت المحكمة أنها اقتنعت وخلصت إلى أن عناصر الاتهام المنسوب إلى المتهم قد توافرت كما سبق ذكره، وأن الأدلة تؤيد الاتهام أمام المتهم وارتكابه للواقعة. ‏

واقتنعت المحكمة بأقوال شاهد الواقعة، والتي أيدتها ما توصل إليه تقرير الطب الشرعي، والتي أسفرت عن ضبط المتهم وبحوزته سلاح ناري، وتمكنه من الفرار بعد إطلاق الرصاص. ‏

وخلص تقرير الطب الشرعي إلى أن السلاح الناري المضبوط صالح للاستعمال، وترفع المحكمة في هذا الشأن إنكار المتهم أمامه لأنه وسيلة للدفاع عن النفس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *