راجع تاني… شوف الدولة هتعمل إيه علشان تزود إنتاج حقل ظهر
ويعد حقل ظهر أحد أهم حقول إنتاج النفط والغاز الطبيعي في مصر والعالم. وللأسف حدث تراجع في إنتاجه في الفترة الأخيرة.. وحاليا الدولة تخطط لخطة لإحياء الحقل من جديد.. يا ترى ما هي هذه الخطة.. هل سيتوقف حقل ظهر عن العمل وأخيرا.. دعونا نرى ما هي القصة
وكانت مصر على مدار سنوات طويلة من أهم الدول المصدرة للغاز الطبيعي، وكان لديها فائض في الإنتاج للتصدير أيضًا. وكان الإنتاج المحلي وفيراً ومتاحاً للغاية خلال السنوات الماضية، وكان يغطي كافة احتياجات مصر من تشغيل المصانع ومحطات توليد الطاقة. وعندما حدث ذلك حدث تراجع طفيف في الاقتصاد، واضطرت الدولة إلى استيراد إنتاجها من الخارج، وبالطبع هذا الاستيراد كلف مصر مبالغ كبيرة جدًا بالدولار. إذن ماذا حدث في حقل ظهر وما أسباب تراجع إنتاجه توصلت وزارة البترول والثروة المعدنية إلى اتفاق مع شركة الطاقة الإيطالية لجدولة المستحقات المالية، وإنهاء أزمة توقف أعمال الحفر والتنقيب. في بعض المشاريع وأهمها أعمال تطوير حقل ظهر. ويخطط قطاع البترول حاليا للتعاون مع الشركة الإيطالية لضخ استثمارات تصل إلى 535 مليون دولار، لتنفيذ أنشطة تطوير حقل ظهر وأعمال التشغيل في العام المالي الحالي، وبالطبع في مقدمة خطة العمل سيكون حقل ظهر وهو من أهم الحقول. وبالنسبة للغاز في مصر، سيتم تطوير المرافق في محطة الإنتاج البرية التي تخدم الحقل. هذا بخلاف تنفيذ مشروع رفع كفاءة تشغيله وربطه مع ضواغط محطة الجميل ببورسعيد، بالإضافة إلى إعادة عمل مسار لبئرين بحقل ظهر. طيب كم وصل تراجع إنتاج حقل ظهر الآن . وأعلنت وزارة البترول أن تراجع إنتاج حقل ظهر هذا ظاهرة طبيعية تحدث في كافة حقول النفط في العالم، وتكون النسبة دائما في حدود 15% سنويا في المتوسط.
وقالت وزارة البترول، إنه للتغلب على انخفاض الإنتاج والتراجع الطبيعي، تقوم الوزارة بالتعاون مع الشركة الإيطالية بعمليات تطوير للبئر من خلال حفر الآبار لرفع كفاءة الشبكة ومحطات المعالجة، ومحطات الضغط . وبالفعل أطلقت الوزارة خلال الفترة الماضية حزمة حوافز تهدف إلى تشجيع زيادة إنتاج النفط الخام والغاز. وبطبيعة الحال، من خلال التعاون مع الشركاء في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، يأتي ذلك ضمن خطة تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات إلى مصر. وتضمنت الحوافز التي قدمتها مصر لزيادة جهود البحث والتنقيب عن آبار النفط آليات جديدة سيرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، وزيادة في أنشطة الحفر الاستكشافي والتطويري وعمليات الإنتاج. وسيتم تخصيص نسبة من الإيرادات الناتجة عن زيادة مستوى الإنتاج الحالي لسداد جزء من مستحقات الشركاء. والهدف من هذه الحوافز هو تضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، وخفض فاتورة الاستيراد الشهرية، وهذا سيوفر مبالغ بالدولار. على مصر سداد الالتزامات القائمة تجاه الشركاء الأجانب العاملين في مصر في مجال البحث والتنقيب.