“دور علماء الأزهر في انتصارات أكتوبر”.. أمسية بأوقاف الفيوم
أقامت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية بمسجد البيطار التابع لإدارة أوقاف أبشواي، بعنوان “دور علماء الأزهر في انتصارات 6 أكتوبر المجيدة”.
يأتي ذلك في إطار الدور التربوي ونشر الفكر المستنير المعتدل الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير من إدارة أوقاف أبشواي، وعدد من العلماء والأئمة، وجمع غفير من جمهور الجامع، من خلال تقديم الأمسية الدعوية بعنوان “دور العلماء”. الأزهر في انتصارات 6 أكتوبر المجيدة.
وأكد العلماء خلال اللقاء أن ذكرى انتصارات 6 أكتوبر لم تقتصر على جنودنا البواسل فقط، بل كان هناك رجال آخرون يعملون في الخفاء، وكان لهم أيضًا الفضل الكبير بعد الله (عز وجل) في تحفيز الجند وغرس روح النضال في قلوبهم. الروح وقوة الإيمان في نفوسهم حتى يكونوا شجعاناً ويقفون شامخين أقوياء وصلبين. في مواجهة العدو المتغطرس، وهو ما حدث بالفعل لرجال الأزهر الشريف في مصر أثناء الحرب.
العلماء لقد تجلى دور رجال الأزهر وعلماء الأوقاف في حرب أكتوبر بوقوفهم إلى جانب جنودنا البواسل.
كما أشار العلماء إلى أن دور الأزهر وعلماء الأوقاف في حرب أكتوبر المجيدة كان واضحا؛ وذلك من خلال وقوف شيخه وقيادته وعلمائه الأفاضل جنباً إلى جنب مع جنودنا البواسل والسهر معهم. لدعمهم، ورفع حالتهم النفسية، وتعزيز معنوياتهم، وترسيخ في قلوبهم وأرواحهم حب الأوطان، وأنها جزء من الإيمان، والاستشهاد في سبيل الله دفاعاً عن الدين والوطن والمحبة. فالتكريم من أعظم الأعمال وأعلى المنزلة عند الله.
كما أوضح العلماء فإن الإمام الأكبر فضيلة الشيخ/ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر “رحمه الله” قبل حرب رمضان المجيدة رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليه السلام) في المنام كامل عبور قناة السويس مع علماء المسلمين وقواتنا المسلحة، فبشرى وأيقن بالنصر. وأخبر الرئيس السادات رحمه الله بذلك الخبر السار، واقترح عليه أن يأخذ قرار خوض الحرب، مطمئناً له بالنصر. حفظ الله مصرنا وقواتنا المسلحة ورجال أمننا، وحفظنا من كل شر ومكروه.