خطة لتوفير الدعم اللازم لقطاعات الصناعة المختلفة ومنها قطاعي الجلود والرخام
وقعت وزارة الصناعة ومنظمة العمل الدولية وثيقة “مشروع تعزيز البيئة الداعمة للإنتاجية من أجل العمل اللائق تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر”، والتي وقعها الفريق مهندس كامل العبدالله الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل إريك أوشلان. مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بحضور محمد جبران وزير العمل والسفير ميشيل كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة والدكتور مارتينو ملي المدير الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي بالقاهرة، والدكتور هاني محمود عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية ورئيس لجنة العمل بالاتحاد، وعدد من قيادات وزارات الصناعة، والنقل، والتخطيط، التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن المشروع يهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في قطاعات مهمة في مجال الصناعة تتمثل في قطاع الرخام من خلال التركيز على منطقة شق الثعبان وقطاع الجلود بمدينة الجلود بالروبيكي. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم المشروع بإجراء تقييم أولي. إلى الشروط المتعلقة بالإنتاجية وظروف العمل في صناعة الأثاث المصرية، لافتاً إلى أن المشروع سيستمر لمدة 3 سنوات ويتم من خلاله تقديم برامج التدريب والاستشارات والدعم الفني على المستوى القطاعي وعلى مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة. الشركات ذات الحجم الكبير، مما سيسهم في تعزيز قدرات المؤسسات المحلية ذات الصلة في هذه القطاعات، وخاصة مراكز التكنولوجيا. تابعة لوزارة الصناعة، مشيرة إلى أن المشروع ممول من الحكومة الإيطالية بقيمة 2.5 مليون يورو.
وأوضحت الوزيرة أن هذا المشروع يتوافق مع التوجهات العامة للدولة المصرية، كما يتوافق مع رؤية مصر 2023، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية 2022-2024، والإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتوجهات الدولة وجهودها. الاهتمام بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال. كما يأتي المشروع في إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مضيفا أن المشروع يضم عددا من الجهات والمؤسسات المحلية المعنية بتنفيذ المشروع بالإضافة إلى وزارة الصناعة وهي وزارات العمل والتخطيط والاقتصاد التنمية والتعاون الدولي، اتحاد الصناعات المصرية، النقابات العمالية، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مركز تحديث الصناعة، هيئة تحديث الصناعة. الكفاءة الإنتاجية والتدريب المهني.
وأضاف الوزير أن قطاعي الصناعة والنقل في مصر يتمتعان بفرص عمل لائقة، لافتاً إلى حاجة سوق العمل إلى تعزيز ثقافة العمل الجاد والعمل من أجل الإنتاج بما يصب في مصلحة الاقتصاد المصري.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يعتبر مكملاً لمشروع آخر تنفذه الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي في مصر تحت عنوان “الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام” والذي يهدف إلى دعم هذه القطاعات الاقتصادية الثلاثة من خلال المساهمة في تطوير ثلاث مناطق صناعية تشكل كل منها تجمعاً صناعياً رئيسياً. وبالنسبة لكل قطاع، فبينما سيعمل هذا المشروع على تعزيز أداء المراكز التكنولوجية التابعة لوزارة الصناعة، فإن مشروع منظمة العمل الدولية سيهدف إلى تحفيز وتعزيز قدرات أصحاب المصلحة على مستوى القطاع لتعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في جميع أنحاء القطاع. القطاع، مع العمل بالتوازي، على المستوى الجزئي، مع الشركات. مستهدفة داخل المناطق الصناعية الثلاث، لمساعدتهم على زيادة الإنتاجية وتحسين ظروف العمل ومعالجة أوجه القصور في العمل اللائق.
وعلى هامش توقيع المشروع عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا مع السفير ميشيل كوروني سفير إيطاليا بالقاهرة لبحث تعزيز فرص التعاون بين مصر. وإيطاليا في مجال النقل.