ختام القمة الوطنية للامتثال للجرائم المالية التي نظمها مصرف الإمارات المركزي
القمة الوطنية للإمتثال للجرائم المالية تعقد تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة طيران الإمارات، تم اختتامها بنجاح في أبو ظبي.
وضمت القمة التي استمرت يومين، يومي 9 و10 أكتوبر 2024، خبراء وصناع قرار محليين ودوليين رفيعي المستوى من الهيئات التنظيمية وجهات إنفاذ القانون، مع نحو 45 متحدثاً تناولوا موضوعات حيوية في مجال الامتثال للجرائم المالية ومكافحة الجرائم المالية. غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وأكد خالد محمد بلعمة، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في كلمته الرئيسية، التزام دولة الإمارات المستمر بجهود التعاون والإجراءات ضمن تشريعات الدولة وإجراءاتها لحماية سلامة النظام المالي العالمي، مشدداً على القرارات الاستراتيجية المتخذة لتعزيز تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي وتمكين السلطات من التكيف مع… بيئة المخاطر المتغيرة.
ولتسليط الضوء على الأنشطة الرقابية في المؤسسات المالية المرخصة، قال البلمي إن البنك المركزي يطلق أول مبادرة من نوعها لتكنولوجيا الإشراف (SupTech) في المنطقة، والتي ستمكن من الكشف المبكر والإنذار بالمخاطر بناءً على تقييمات البيانات لتحديد مدى التعرض لعمليات غسيل الأموال.
أشادت فاطمة الجابري مساعد المحافظ لشؤون الجرائم المالية وسلوك السوق وحماية المستهلك عضو اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيم غير المشروع، بجهود المصرف المركزي لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلا عن اعتمادها نهجا قائما على التكنولوجيا لتطوير عمليات الرقابة والإشراف الفعالة والكفؤة.
وغطى اليوم الأول من القمة مجموعة من المواضيع، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية والإقليمية لإدارة مخاطر الجرائم المالية، بما في ذلك كيفية تحويل التهديدات إلى فرص، والتخفيف من مخاطر التمويل المنتشرة ومخاطر غسل الأموال القائمة على التجارة. وضم المتحدثون ممثلين عن الهيئات التنظيمية المحلية والدولية والبنوك المحلية وغيرها.
وركز اليوم الثاني على تطبيق واستخدام الذكاء الاصطناعي في ضوابط مكافحة غسل الأموال، ولمحة عامة عن دور سلطات إنفاذ القانون فيما يتعلق بالنتائج المباشرة لمجموعة العمل المالي 6 و7 و8، والأولويات الإشرافية، وغيرها من المواضيع البارزة. واعتمد المتحدثون على وجهات نظر الحكومة والقطاع الخاص وممثلي الاتحاد الأوروبي وخبراء من وحدات الاستخبارات المالية المحلية والعالمية.
وافتتح الرائد طارق بالهول، رئيس قسم جرائم الأصول الافتراضية في شرطة دبي، الجلسة بعرض حول مستقبل الجريمة، مسلطاً الضوء على التحديات والتطورات والمخاطر التي تشكلها الجرائم المالية، ومؤكداً على أهمية العمل الاستباقي في المراقبة والكشف. وردع هذه الجرائم.
وركزت جلسات اليوم الثاني على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم المالية، والتأكيد على أهمية الموارد البشرية في تفسير النتائج واتخاذ القرارات الحاسمة والنهائية. كما تطرقت المناقشات إلى فوائد تطبيق الذكاء الاصطناعي، وخاصة الكشف عن الجرائم والمرونة في تقييم المخاطر، بالإضافة إلى المخاطر المتعلقة بحجم البيانات وحماية البيانات والحاجة إلى ضوابط أمنية قوية لتحديد نقاط الضعف المحتملة والتخفيف منها مسبقًا.
وتناولت الجلسات الأخرى أولويات الرقابة وفق أفضل الممارسات وتوصيات مجموعة العمل المالي. وسلطت أميرة أحمد، رئيس إدارة الرقابة على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ورئيس اللجنة الفرعية الإشرافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على أبرز الأدوات الرقابية وأهميتها في تحصيل وتحصيل المعلومات. وتحليل البيانات، كما أبرز اعتماد الجهات الرقابية في دولة الإمارات. تتبنى دولة الإمارات العربية المتحدة إطاراً تنظيمياً قائماً على المخاطر يتماشى مع توصيات فريق العمل المالي.
واختتمت فاطمة الجابري القمة بالتأكيد على جهود جميع المشاركين في ضمان سلامة وسلامة النظام المالي، وأثنت على الدور المحوري الذي يلعبه القطاع المالي بشكل عام والبنوك بشكل خاص في المجتمعات النامية، منوهة إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي. التقنيات الاستخباراتية ودورها الحيوي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في كافة المجالات. العالم.
وشددت على التزام دولة الإمارات بالتعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية لتعزيز جهودها في مكافحة الجرائم المالية، وضمان مكانة قوية لتقييم فريق العمل المقبل للإجراءات المالية في عام 2026.