حزب الله
أعلن حزب الله اللبناني أنه لن ينخدع أحد بذرائع الاحتلال بشأن وجود مخازن أسلحة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وتابع حزب الله أنه حزب الله فقد استهدف بوابل من الصواريخ تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تل شعار مقابل رميش.
حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في حيفا بقاذفة صواريخ
وفي سياق آخر، استهدف حزب الله، مساء اليوم الجمعة، تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، براجمة صواريخ كبيرة.
وقال حزب الله دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعماً لمقاومته الباسلة والمشرفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاجتياح الإسرائيلي الهمجي للمدن والقرى والمدنيين، يتقدم المجاهدون استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 05.30 بعد ظهر يوم الجمعة 11 – 10 – 2024، تجمعات لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، براجمة صواريخ كبيرة.
في سياق آخر، نفى حزب الله، الجمعة، ما نقلته رويترز عن تشكيله قيادة جديدة لإدارة إطلاق الصواريخ والحرب البرية مع إسرائيل، مؤكدا أن الأمر ليس إلا من خيال كتاب وصحفيين ومستشارين أمنيين في رويترز، وما فهو أمر مشين ونسب إلى قائد ميداني في حزب الله. عن الصحة بشكل عام.
وقال الحزب في بيان “نشرت رويترز تقريرا عما أسمته القيادة الجديدة للحرب البرية في حزب الله وتفاصيل تتعلق بطبيعة هذه الحرب وخططها وأسلحتها”.
وأضاف البيان “هذا التقرير محض خيال كتاب وصحفيين ومستشارين أمنيين في رويترز وليس أكثر من ذلك. ومن المؤكد أن ما نسبه إلى قائد ميداني في حزب الله عار عن الصحة تماما”.
وتابع البيان “إن سياستنا كما أصبح معروفا، وربما من الضروري تكرارها، هي أنه لا توجد مصادر في حزب الله، ناهيك عن مصدر قائد ميداني، يقدم مثل هذه المعلومات الخطيرة المنسوبة إليه”.
ذكرت وكالة رويترز يوم الجمعة أن حزب الله يستعد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل في جنوب لبنان من خلال إنشاء قيادة عسكرية جديدة ستدير عمليات إطلاق الصواريخ والعمليات البرية.
ولا يزال التنظيم يمتلك مخزوناً كبيراً من الأسلحة
ونقلت رويترز عن أربعة مصادر مطلعة على عمليات حزب الله أن الجماعة لا تزال تمتلك مخزونا كبيرا من الأسلحة، بما في ذلك أقوى صواريخها الدقيقة، والتي لم تستخدمها بعد، على الرغم من موجات الضربات الجوية التي تقول إسرائيل إنها استنفدت بشدة ترسانة الحزب.
وبحسب الوكالة، قال مصدران أحدهما قائد ميداني في الجماعة والآخر مقرب منها لرويترز إن قيادة حزب الله كانت مضطربة في الأيام الأولى التي أعقبت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي. لكنها شكلت «غرفة عمليات» جديدة بعد 72 ساعة.