تحذير مدبولي المخيف وشبح التضخم ..وصفقة من العيار التقيل في الطريق

ماذا يحدث في مصر والمنطقة ولماذا شعر الناس بالخوف في الأيام الأخيرة وما قصة الصفقة المنتظرة كل هذا سنتعرف عليه معك في هذا الفيديو. ابقوا معنا حتى النهاية.

من أهم أحداث الأسبوع الماضي كانت تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي التي كنت خائفا منها جدا عندما عقد مؤتمرا صحفيا مع وزيري الاستثمار والمالية وتحدث عن أشياء كثيرة تخص الاقتصاد والظروف المحيطة بنا . وللمرة الأولى كانت لهجة مدبولي متشائمة بشأن ما يحدث حولنا في المنطقة.

ورغم أن مصر تمكنت من مقاومة هذه الظروف وتحدي العاصفة والتيار، إلا أن استمرار الأزمات في المنطقة جعل الدكتور مصطفى مدبولي يحذر من التداعيات الخطيرة. وقال بصراحة إن استمرار هذه الكوارث يهدد نهجنا في التعامل مع اقتصاد الحرب. ويقصد الدكتور مدبولي باقتصاد الحرب أن الجهود الاقتصادية للدولة ستتجه نحو مواجهة التحديات القادمة من الخارج سواء ارتفاع أسعار السلع العالمية أو أزمة سلاسل التوريد التي تعيق وصول البضائع إلى مصر.

كما أن اقتصاد الحرب يخيف المستثمرين ورؤوس الأموال لأن استمرار التوتر في منطقة ما لفترة طويلة يعني عدم الاستقرار.

مدبولي تحدث بصراحة وقال إن الحكومة المصرية تواجه حاليا تحديات غير مسبوقة، وتتعامل مع اضطراب الوضع الدولي والإقليمي بحزمة من القرارات، وإنه إذا دخلت المنطقة في حرب إقليمية فإن مصر ستدخل في حرب شديدة الوضع الذي قد يؤدي إلى وضع اقتصاد الحرب.

كما صدر خلال الساعات القليلة الماضية تقرير صادم من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشأن معدلات التضخم السنوي لأسعار المستهلك في المدن، كشف عن ارتفاعه إلى 26.4% في سبتمبر، مقارنة بـ 26.2% في أغسطس. هذه بالطبع أرقام ونسب منطقية فيما يتعلق بالارتفاع الأخير في أسعار المنتجات البترولية، الذي… كل شيء زاد بعد ذلك بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل.

ولأن معدلات التضخم ستكون العامل الأساسي في تحديد سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس 17 أكتوبر، فقد كثر الحديث عن هذه النقطة وتحديدا عن اتجاه البنك المركزي لرفع سعر الفائدة. سعر الفائدة، ولكن معظم التوقعات تقول أنه سوف يستقر سعر الفائدة.

وتحركت الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية بقوة لدمج الاقتصاد غير الرسمي في النظام الحكومي والضريبي. وفي هذا الموضوع خرج وزير المالية أحمد كجوك وتحدث عن جهود الحكومة لدمج الاقتصاد غير الرسمي، وتحدثت عن أشياء كثيرة مثل التسهيلات الضريبية والحوافز التي ستقدمها الحكومة، وتحدثت أيضا عن القطاعات. ريادة الأعمال والعمل الحر..

وكما نعلم فإن الاقتصاد غير الرسمي هو كل نشاط لا يدخل ضمن النظام الحكومي أو الضريبي ولا يحصل على تراخيص ولا يدفع رسوم ومستحقات الدولة. وأبرز التقرير أهمية الاقتصاد غير الرسمي، وقال إنه بحسب التقارير الرسمية تصل نسبته في الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 50%، أي النص. بالضبط بقيمة تقترب من 3 تريليون دولار.

كما تحدث وزير المالية عن قطاعي ريادة الأعمال و”المهن الحرة” وهو مصطلح يطلق على الاقتصاد الحر أو الأعمال الحرة غير المسجلة رسميا في نظام وزارة المالية، وقال إن هناك خطط وحوافز كبيرة لضمها لهم في الاقتصاد الرسمي.

ومن بين الأخبار الجيدة، وفي ظل حالة القلق التي نعيشها، هناك حديث عن صفقة من العيار الثقيل سيتم الإعلان عنها قريباً.

وبحسب مصادر حكومية، فقد كشفت عن اجتماع مرتقب خلال أيام بين رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء ومسؤولي الصندوق السيادي لمصر لمتابعة تطورات مفاوضات بيع رياح جبل الزيت والزعفرانة. محطات توليد الطاقة.

وتسير المفاوضات بشأن محطة جبل الزيت لتوليد طاقة الرياح، بحسب معلومات بانكر، ومن المقرر أن يتم حسم الصفقة قبل نهاية العام الجاري. وكانت المشاورات خلال الأسابيع الماضية تتعلق بزيادة القيمة التي عرضتها الشركة للاستحواذ على المحطة.

وأوضحت المصادر أن المفاوضات شارفت على الانتهاء. ومن المقرر أن تقوم الشركة التي ستشتري المحطة بضخ استثمارات لتجديد محطة كهرباء جبل الزيت القائمة من الرياح لإطالة عمر المحطة 10 سنوات إضافية، لتوليد الطاقة لصالح الدولة، وستحصل مصر على دفعة مقدمة ونسبة سنوية من إيرادات المحطة تعويضاً عن الحق. استغلال الأرض التي أقيمت عليها المحطة مع مرور ثلث عمر المحطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *