بدء جلسة فض الأحراز في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة.. بعد قليل
تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الأربعاء، قريبا، محاكمة المتهمين بقتل طفلة في شبرا الخيمة، المعروف إعلاميا بـ”دارك ويب”، وتصوير مقاطع فيديو والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض وذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المالي.
وتعقد الجلسة سرية برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، ومحمد علي محمود حمودة، وأمانة سر إيهاب سليمان فهمي، وذلك لفض الاشتباك. عشرات، والتي تتكون من الصور ومقاطع الفيديو للحادث وحوادث أخرى مماثلة.
وتشهد جلسة اليوم إجراءات أمنية مشددة على دخول المواطنين، وحضور أسرة الطفل الضحية، التي طالبت المحكمة بإنزال أقصى العقوبة على المتهم. كما طالبت المدعية بالحقوق المدنية للطفلة الضحية بتعويض مالي قدره 5 ملايين وجنيه، كتعويض للمتهمين الأول والثاني.
وصل المتهمون بقتل طفل في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، إلى مقر محكمة جنايات شبرا الخيمة لبدء جلسة محاكمتهم، وسط تشديد أمني من قبل أفراد أمن القليوبية تحت إشراف اللواء عبد الفتاح الخيم. القصاص مدير أمن القليوبية للتأكد من سير المحاكمة بهدوء.
وكانت المحكمة قد قررت في جلستها السابقة تأجيل نظر قضية مقتل طفل في شبرا الخيمة على يد المتهمين وتصويره والتمثيل بجثته، إلى جلسة اليوم، لحين حضور الحاضرين مع المتهمين. تقديم دفوعهم ودفوعهم وتبرير طلباتهم للنظر في الطلبات والموضوع وتقرير الرد على بعض أو كل الطلبات من عدمه، وكذلك مواجهة ذوي الشأن والمتهمين بتسجيل القضية وعرضها، وأمرت بانتداب مساعدة فنية متخصصة لتوفير شاشة عرض للأدلة المبينة على الأوراق، وأمرت باستمرار حبس المتهم لنفس الجلسة، وعلى النيابة العامة تنفيذه.
وشهدت الجلسات عرض النيابة العامة تقرير اللجنة الثلاثية لقسم الطب النفسي، بشأن المتهم الثاني في واقعة قتل طفل بشبرا الخيمة وتصويره والتمثيل بجثته، والذي جاء فيه أن المتهم لا يفعل ذلك. ولا يعاني من أي أوهام نفسية، وهو بكامل قواه العقلية، وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن ارتكاب الواقعة.
تقدمت النيابة العامة، ممثلة بمحمد جمال عبد الناصر، نائب النائب العام، بدعوى نارية أمام الدائرة الأولى لمحكمة جنايات شبرا الخيمة، بشأن واقعة مقتل طفلة بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، على أيدي المتهمين، والتمثيل بجثته وتصويره عاريا، حيث أكد أن المتهمين ذئاب بشرية. ولم يشفع لهم ضعف الضحية برحمته، ولم يشفقوا لإرضاء نفوسهم الدنيئة سواء بالحصول على المال أو النفس السادية للمتهم الثاني.
وشهدت الجلسة حضور أسرة الطفل أحمد محمد سعد، طفل شبرا الخيمة، الذي قتل على يد متهمين اثنين، لحضور الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهمين بقتله، وكذلك المتهمين بقتل المتهمين. طفلة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية. كما شهدت الجلسة السابقة تنحي محامي المتهم الثاني وتعيين محام جديد ليتولى الدفاع. المتهم الذي طلب التأجيل لة أوراق القضية، فيما طالب دفاع المتهم الأول بإدخاله مستشفى للأمراض النفسية وإعداد تقرير نفسي عن تصرفاته وقت الواقعة.
وقدمت النيابة العامة صورة رسمية من المحضرين المبين أرقامها في محضر الجلسة، بناء على طلب الحاضر مع المتهم الثاني، وكلفت المحكمة النيابة العامة بتنفيذه. كما تم تضمين تقرير الطب النفسي للمتهم الثاني، وكذلك تقرير الخبير الاجتماعي بشأن نفس المتهم.
وشهدت الجلسة الأولى انهيار أسرة الطفلة الضحية، حيث طالبت المحكمة بإنزال أقصى العقوبة على المتهم. كما طالبت المدعية المدنية عن الطفلة الضحية بتعويض مالي قدره 5 ملايين وجنيه، كتعويض للمتهمين الأول والثاني.
وتضمن أمر إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية أن المتهمين “طارق أ.ع” 29 سنة عامل مقهى، و”علي الدين م.أ” 15 سنة طالب، مقيم في دولة الكويت. وقال إنهم كانوا بتاريخ 15/4/2024 في قسم الشرطة. مديرية شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، أن المتهم الأول قتل المجني عليه أحمد محمد سعد محمد عمدا مع سبق الإصرار، بتحريض ومساعدة المتهم الثاني والاتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، مع النية والتصميم على ارتكاب جريمته، وقام في سبيل ذلك بتحضير عدد من «المخدرات». وتوجه إلى مكان الضحية واستدرجه غدراً إلى منزله. وبمجرد أن قبض عليه قدم له شرابًا يحتوي على هذه المخدرات. وعندما فقد وعيه، خنقه بحزامه، ولم يتركه سوى جسد هامد.
وأوضح أمر الإحالة أن هذه الجناية اقترنت بجناية أخرى قدمتها، وهي قيامه في نفس الوقت والمكان باختطاف الطفل الضحية المذكور، عن طريق الخداع، بالذهاب إلى مكان تواجده، وخداعه بإهدائه هدية. في مقر إقامته. وعندما أصبح آمنًا، أخذه بالخداع إلى المسكن وأبعده عن الأنظار. وضبط الرقباء، كما أشارت التحقيقات، سكيناً وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، مثل المشرط والحزام الجلدي، دون مبرر قانوني يستند إلى ضرورة مهنية أو مهنية.
أما المتهم الثاني فقد شارك بالتحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة وذلك بتحريضه والاتفاق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي بهدف إيهامه بالقتل. إقامته. واتفق معه على قتله وساعده على ذلك من خلال تزويده ببيانات عن الأدوية الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة، ووقعت. وتكون الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض والمساعدة، حسبما تحدده التحقيقات.