الموسيقى حلال.. وأصوات جميلة خلقها الله
وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى “إذا كان الغناء مصحوبًا بكلام فاحش أو بذيء، أو ألحان تدعو إلى الفحش أو الفحش، فلا شك أنه لن يبيح أحد مطلقًا المنكر”. الأشياء أو الفحش أو الكلام الفاحش أو أي “شيء من هذا القبيل”.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة من برنامج “مع الناس”، المذاع على قناة “الناس” الفضائية، اليوم الأربعاء “أما الموسيقى والغناء فما هو الوضع الموسيقى في الأصل هي تقليد للأصوات التي خلقها الله عز وجل، فيمكن القول إن الموسيقى في الأصل حلال، لكن إذا استعملت الموسيقى فيما حرم الله فهنا المشكلة. والحرام هو ما حرم الله، وليس الموسيقى نفسها. فإذا استعملت الموسيقى فيما حرم الله، أصبح هذا الاستعمال محرماً.
وأشار الورداني إلى أن الدف والآلات الموسيقية هي أصوات أيضا، وحتى في بعض الأحيان نجد أن أصوات الإنسان، مثل غناء بعض الأشخاص، يمكن أن تشبه أصوات الكمان أو الطبلة أو غيرها من الأصوات.
وأكد أن الفن في أصله يحقق ثلاثة مفاهيم رئيسية هي الإبداع، والجمال، والشعور بالسعادة، مؤكدا أن هذه المفاهيم تمثل أهمية كبيرة في الحياة اليومية للفرد والمجتمع.
وأوضح “يبقى الفن في جوهره لتحقيق هذه المعاني الثلاثة، لأن العلم بطبيعته لا يمكن أن ينكشف للعامة، ولا يمكن اعتماده، بل العمارة بقوانينها الهندسية، عندما يبدأ المعماري بالقول “حسناً، وأنا هكذا، إذا بنيت المبنى بشكل متين، فكيف يشعر الناس بإبداع السيد فيبدأ بالتفكير أنه يخلق ليُظهر للناس إبداع المعلم في الهندسة المعمارية، لكننا لم نبنيه بأيدينا، وأنا لست منبهرًا، فماذا يريد أن يفعل فيأتي بالإبداع، ثم بعد ذلك يأتي بفكرة الجمال. وأضاف “في عالمنا اليوم، هناك بعض المفكرين الدينيين الذين ينظرون إلى الفنون نظرة سلبية. وهذا الرأي، الذي قد يكون نتيجة اختزال للمفهوم العام للفن، يتجاهل دور الفن في إظهار الرحمة والتسامح، وهو ما أكد عليه الإسلام منذ القدم.
وتابع “ماذا بقي ليحدث وكانوا يقولون “يا حبيبي، يا حبيب الجيران”، ويرددون محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقربهم من حضرة النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، والإماء يتغنين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. العيد. «انطلق يا أبا بكر. هذا اليوم هو العيد. إذن كل هذا هو العكس. كما عاين رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة فقال «هل استمتعت» وكذا الرواية في الدارقطني «هل معك أحد» هزار” “إن الأنصار يحبون اللهو، لأن اللهو نوعان لهو مباح، ولهو حرام”.