المغرب ضمن أفضل 5 دول من حيث تحسين مناخ الأعمال
يُصنف المغرب ضمن الدول الخمس الأولى التي حسنت مناخ الأعمال بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، وفقا لمؤشر وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابع لمجلة الإيكونوميست.
وفي الفترة ما بين 2003 و2023، احتل المغرب المركز الرابع من بين 82 دولة تمكنت من تحسين مناخ الأعمال بشكل ملحوظ، بحسب التصنيف الذي نشرته وحدة الاستخبارات الاقتصادية في تقريرها.
جاء المغرب في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب مركز الأبحاث البريطاني.
وتشير وحدة الاستخبارات الاقتصادية إلى أن المغرب اعتمد منذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين على برنامج إعادة هيكلة اقتصادية يهدف إلى تحسين مستويات المعيشة وتقليص البطالة وتحفيز النمو.
كما عملت الحكومات المغربية المتعاقبة على جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من خلال الحد من البيروقراطية، وتحديث النظام المالي، وخصخصة بعض القطاعات، بما في ذلك الاتصالات.
ويؤكد التقرير أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، ستسجل معظم الدول الأفضل أداءً منذ عام 2003 أكبر التحسينات، وسينضم إليها عدد قليل من الدول الأخرى مثل الهند وكينيا واليونان، مشيراً إلى أن “التحسن في وحدة الاستخبارات الاقتصادية” لقد كان المؤشر دائمًا مؤشرًا دقيقًا للنمو الأقوى في حصة… نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
ويقيس المؤشر جاذبية مناخ الأعمال في 82 دولة من خلال تحليل 91 مؤشراً موزعة على 11 فئة مختلفة.
وتشمل هذه المؤشرات البيئة السياسية، وبيئة الاقتصاد الكلي، وفرص السوق، والسياسات المتعلقة بحرية الأعمال والمنافسة، والسياسات المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية، والتجارة الخارجية وضوابط الصرف، والضرائب، والتمويل، وسوق العمل، والبنية التحتية، ومستوى الجاهزية التكنولوجية.
يشار إلى أن وحدة الاستخبارات الاقتصادية تأسست عام 1946، وتتمتع بخبرة تزيد عن 75 عاماً في مساعدة المؤسسات المالية والحكومات والشركات المتعددة الجنسيات في بيئات الأعمال المعقدة.