الكونغو الديمقراطية تتوقع نموًا في نشاط التعدين بنسبة 5.3 % خلال 2025
تتوقع جمهورية الكونغو الديمقراطية نموًا اقتصاديًا بنسبة 5.7%، مدعومًا إلى حد كبير بنمو بنسبة 5.3% في قطاع التعدين، وفقًا للتوقعات الواردة في مشروع قانون المالية لعام 2025. ويتوقع مشروع القانون أيضًا زيادة الإيرادات المرتبطة بالتعدين، مما يعزز دور القطاع. في التنمية الاقتصادية. للبلد.
ويتوقع مشروع القانون، بحسب ما أورده موقع “بانكابل” الكونغولي، أن تصل إيرادات التعدين إلى 14.82 تريليون فرنك كونغولي (نحو 5 مليارات دولار)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41% مقارنة بالتوقعات لعام 2024. ويشكل قطاع التعدين ومن المتوقع أن تمثل نحو 30% من إجمالي الإيرادات الحكومية في عام 2025، والتي تقدر بنحو 49.8 تريليون فرنك كونغولي (16.87 مليار دولار).
ولم تحدد السلطات الكونغولية العناصر الملموسة التي ستدعم نمو نشاط التعدين في عام 2025، لكن من الممكن صياغة فرضيات بناء على التطورات الأخيرة في القطاع. ومن المتوقع أن يستمر إنتاج التعدين الصناعي في النمو بفضل توسعة أكبر منجم للنحاس في البلاد، كاموا-كاكولا. ومع زيادة طاقته الإنتاجية السنوية إلى 600 ألف طن من مركزات النحاس، مقارنة بحوالي 400 ألف طن متوقعة في عام 2024، يلعب هذا المنجم دورًا رئيسيًا في الزيادة المستمرة في إنتاج النحاس في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية أيضًا أن تسجل زيادة كبيرة في إنتاج الزنك في عام 2025 بفضل منجم كيبوشي، الذي تم تشغيله في يوليو. وبقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 278 ألف طن من الزنك المركز، سيلعب هذا المنجم دورًا حاسمًا في تنويع إنتاج التعدين في البلاد.
وبالإضافة إلى الزنك، تستطيع جمهورية الكونغو الديمقراطية أن تعتمد على المساهمة المستمرة لمنجم كيبالي للذهب، وهو الأكبر في أفريقيا، والذي ينتج أكثر من 700 ألف أوقية من الذهب سنويا.
وسيظل الكوبالت، الذي تجاوزت صادراته 150 ألف طن في عام 2023، عنصرا رئيسيا في نمو قطاع التعدين. علاوة على ذلك، منحت الحكومة هذا العام ترخيصا لاستغلال منجم الليثيوم “مانونو”، وهو مشروع استراتيجي يمكن أن يجذب استثمارات جديدة بهدف إطلاق إنتاج هذا المعدن الحيوي لصناعة البطاريات.