الرئيس السيسي يؤمن بالمصارحة والمكاشفة مع المواطن
إن دعم الوطن أصبح أمراً حتمياً من كافة فئات وقطاعات المجتمع
الخميس 10 أكتوبر 2024 | 1213 ظهرا
السفير الدكتور حبيب النوبي
السفير الدكتور حبيب النوبي، مستشار الديوان الملكي السعودي، ومستشار دولة سان مارينو الإيطالية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك، ورئيس لجنة السياسة العامة قال الشئون العربية والإفريقية بالبرلمان الأوروبي، إن الرئيس السيسي يؤمن بالصراحة والصراحة مع المواطن. وأضاف أن ذلك يرجع إلى أمور كثيرة أهمها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي آمن بهذه الفلسفة منذ أول يوم تولى فيه السلطة. كما يؤمن بمبدأ الإصلاح الشامل والجذري للمشكلات الأساسية التي تراكمت في مصر منذ عقود في مختلف القطاعات والمجالات. منها ملف العشوائيات المتراكم في مصر منذ عقود، بالإضافة إلى تأثير قضية الإصلاح الاقتصادي التي فرضت نفسها بقوة عام 2016 ومن ثم استكمال القطاع الصناعي، وغيرها من الملفات التي تحتاج إلى إصلاح ومواجهات.
وأوضح السفير الدكتور حبيب النوبي أن فلسفة الإصلاح دائما لها بعض التداعيات ولذلك يجب على المواطن أن يعيها حتى يكون جزءا من عملية الإصلاح، لافتا إلى أن هذه هي النقطة الأساسية التي ركز عليها الرئيس وهو أن المواطن عندما تكون لديه رؤية واضحة ومفصلة عما يحدث في مصر هو ما يضمن إيمانه بقضية الإصلاح
وأضاف السفير حبيب النوبي أن الصراعات المسلحة تتزايد يوما بعد يوم في ظل الخلافات الأيديولوجية والأطماع التي خلقتها طبيعة الجغرافيا السياسية. حيث تهتم بعض الدول بآليات البحث المستدام عن احتياجاتها وأهدافها في النمو والتوسع خارج حدودها، مشيراً إلى أن ذلك بشكل عام يدعم فكرة الصراعات المستدامة التي تخدم مصالح الدول دون غيرها، ومن ثم العمل على خلق حالة من ضعف الاستقرار في مناطق معينة، وهو ما يجعلنا أكثر انسجاما وتماسكا واصطفافا خلف وطننا وقيادته الحكيمة لحماية أمنه وإبقائه مستقرا وسط لهيب وعواصف الحروب التي لا تنتهي.
وأشاد بدور القيادة السياسية المصرية التي تبذل جهودا مضنية حتى تتمكن الدول المصرية التي مرت على طريق نهضتها من مواجهة التحديات الجيوسياسية. في إنهاء الصراعات ووقف إراقة الدماء، وهما من أولويات الدبلوماسية الرئاسية، ناهيك عن المضي قدمًا نحو تعزيز التعاون وجلب الشراكات التي تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات التي تتدفق إلى بوتقة الاقتصاد المصري؛ تحقيق أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي وخطة التنمية المستدامة في مختلف المجالات في وطننا الحبيب.
وأضاف أن ما يعنيه فخامة الرئيس بتماسك الدولة يكمن في أنه مهما عظمت التهديدات والتحديات والمخاطر، فإننا شعب مصر خلف الدولة وقيادتها داعمون، وأن جبهتنا المصرية الداخلية متماسكة وستظل في حالة اصطفاف دائم، ولن تتراخى عزيمتها أو تضعف إرادتها نحو استكمال طريق العزة والمجد. ; ويدرك الجميع في كل مكان أن مصر تتميز بقوة نسيجها المستمدة من إيمانها بالقيم النبيلة والأخلاق الحميدة. الولاء والانتماء وحب تراب الوطن شعار أجياله المتعاقبة.
واختتم السفير الدكتور حبيب النوبي كلمته قائلا “الرئيس يراهن دائما على حب الشعب العظيم وولاء مؤسسات الدولة الوطنية، واليقين أنه عندما يتعرض أمن مصر القومي للتهديد نجد اصطفافا غريبا الذي يذهل العالم كله. ويدرك الكبار والصغار أن نصرة الوطن أصبحت أمراً أكيداً لجميع فئات وقطاعات المجتمع، والسبب في هذا الأمر هو أن الوعي المصري أصبح عميقاً ومتجذراً تجاه ما يحاك ضد الدولة من قبل المغرضين. جداول الأعمال. وفي ظل الضعف والهشاشة التي يعاني منها الشرق الأوسط حاليا، وحتى لو أراد، دولة على وشك الانهيار؛ ونتيجة للتغيرات الجيوسياسية التي عصفت بالمنطقة وغيرها من المناطق وطرحت تحديات لا حصر لها؛ إن تماسك الجبهة الداخلية المصرية واصطفاف الجميع خلف الدولة وقيادتها أصبح أمراً يحقق جوهر الأمن والأمان والاستقرار ويحبط كل محاولة بائسة تستهدف النيل من مقدرات هذا الشعب العظيم.