الذهب يستمر في الهبوط.. 15 تريليون دولار خسائر عالمية متوقعة للصراعات السياسية.. وانقلاب مفاجيء في أسعار السيارات الكهربائية
أعزائي المتابعين في كل مكان، أهلاً بكم في جولة عالمية جديدة للأسواق المالية والطاقة والمعادن والشركات حول العالم، وكل ما هو جديد لهذا اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024.
انطلقت أسواق الذهب، حيث واصلت أسعار المعدن الأصفر تراجعها للجلسة السادسة على التوالي، الأربعاء، لتحوم قرب أدنى مستوى في أسبوعين سجلته أمس الثلاثاء، وسط تراجع التوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة مع تحول تركيز المتداولين إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير وتوقع بيانات التضخم. .
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2616.71 دولار للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوى منذ 20 سبتمبر أمس الثلاثاء. استقرت عقود الذهب الآجلة لشهر ديسمبر في الولايات المتحدة عند 2635.20 دولارًا.
الخبر القادم في جولتنا العالمية هو عن الخسائر المتوقعة لاقتصادات العالم نتيجة التوترات الجيوسياسية في العالم
قالت سوق التأمين لويدز اللندنية، الأربعاء، إن الاقتصاد العالمي قد يواجه خسائر تصل إلى 14.5 تريليون دولار على مدى 5 سنوات، بسبب الصراع الجيوسياسي الذي يضر بسلاسل التوريد وسوق التأمين.
وأضافت لويدز في بيان لها أنه مع وجود أكثر من 80% من واردات وصادرات العالم، البالغة حوالي 11 مليار طن من البضائع، في البحر في أي وقت، فإن إغلاق طرق التجارة الرئيسية بسبب أي صراع جيوسياسي يعد أحد أكبر المشاكل. التهديدات للموارد اللازمة. لأي اقتصاد مرن.
الخبر التالي يدور حول انعكاس مفاجئ في أسعار السيارات الكهربائية.
وذكر تقرير حديث لبنك جولدمان ساكس أن التقدم التكنولوجي، الذي مكنت صانعي بطاريات السيارات الكهربائية من زيادة كثافة الطاقة، إلى جانب انخفاض أسعار المعادن الخضراء، سوف يدفع أسعار البطاريات إلى الانخفاض أكثر مما كان متوقعا في السابق.
وانخفض متوسط أسعار البطاريات العالمية من 153 دولارًا في عام 2022 إلى 149 دولارًا في عام 2023، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 111 دولارًا بحلول نهاية هذا العام، وفقًا لبنك جولدمان ساكس.
وتوقع الباحثون أن تنخفض الأسعار إلى نحو 80 دولارا مطلع عام 2026، وهو ما يعني انخفاضا بنحو 50% مقارنة بعام 2023، وهو مستوى من شأنه أن يجعل تكلفة ملكية السيارات الكهربائية تعادل تكلفة سيارات البنزين في الولايات المتحدة دون حكومة. يدعم.
وإلى الولايات المتحدة حيث اندلعت المواجهة بين إدارة بوينغ والعاملين لتشكل صداماً تاريخياً. أعلنت شركة بوينغ سحب عرضها المتعلق بأجور نحو 33 ألف عامل في مصانعها بالولايات المتحدة، مؤكدة عدم وجود خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع ممثلي النقابة العمالية، مع بدء الإضراب الذي يتسبب في خسائر. الوضع المالي للشركة في اسبوعه الرابع
وعقد عملاق صناعة الطائرات المدنية في العالم والاتحاد جولة أخيرة من المفاوضات يومي الاثنين والثلاثاء بحضور وسطاء اتحاديين، لكن المحادثات انهارت مرة أخرى دون التوصل إلى اتفاق.
ومن الولايات المتحدة إلى ألمانيا التي تعاني من شبح الانكماش في عام 2024.
توقعت وزارة الاقتصاد الألمانية، الأربعاء، أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة 0.2% في عام 2024، مما يجعلها الدولة الوحيدة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تسجل انكماشا في الإنتاج هذا العام.
وخفضت الحكومة توقعاتها عن التوقعات السابقة بنمو نسبته 0.3 بالمئة لهذا العام، إذ فشلت البلاد في تحقيق التعافي في النصف الثاني من العام.