استثمار من العيار التقيل.. اللي متعرفعوش عن مشروع رأس الحكمة

وأتساءل عما إذا كانت تطورات مشروع رأس الحكمة قد وصلت إلى حد ما. ما حدث بالضبط في هذه المنطقة منذ ساعة، توقيع الحكومة اتفاقية مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للاستثمار فيها، وماذا تنوي أن تفعل الآن، وما هي المكاسب الأولية لمصر من هذه الصفقة. وسنخبركم بكل التفاصيل في الفيديو. لذا تابعونا حتى النهاية.

لاقت منطقة رأس الحكمة، الواقعة في الساحل الشمالي، ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد موافقة مصر على الطلب الإماراتي للاستثمار فيها.

وبطبيعة الحال تتمتع رأس الحكمة بالعديد من المزايا السياحية، أولها أنها من المناطق الإستراتيجية المهمة التي لم يتم استغلالها بالشكل الكافي، على الرغم من أنها تتمتع بإمكانيات تنموية متنوعة وشاملة. كما أنها تتميز بعناصر فريدة تساهم في تطويرها بشكل كبير.

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الجمعة الماضية، إطلاق مشروع تطوير رأس الحكمة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.

وبعد إطلاق المشروع رسميًا سنخبركم بالأرقام ما هي مكاسب مصر من “رأس الحكمة”.

أول شيء سيتم تطوير مدينة ساحلية كبرى بمساحة 170 مليون متر مربع، وسيصل الاستثمار المباشر فيها إلى 35 مليار دولار، وهو ما سيعود بالنفع بالتأكيد على الاقتصاد المصري.

الدفعة الأولى من الصفقة بلغت 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بلغت 20 مليار دولار، وبذلك خلقت حالة من الانتعاش الاقتصادي، مما انعكس إيجابا على المواطن المصري، وكان هناك استقرار أو تراجع في أسعار بعض البضائع، بالإضافة إلى مزايا أخرى مثل توفر معظم البضائع في السوق بعد… تم حبسها في الموانئ لعدم توفر المال للإفراج عنها.

وبالإضافة إلى كل هذا فإن مشروع رأس الحكمة سيجذب 8 ملايين سائح إضافي كل عام، وبالتالي إنعاش السياحة، كما سيتم إنشاء مطار دولي جديد هناك بالتعاون مع شركة أبوظبي الإماراتية.

وبالإضافة إلى كل هذا فإن شواطئ رأس الحكمة تمتد من منطقة الضبعة إلى مدينة مطروح، والمدينة نفسها تستوعب 300 ألف نسمة، وستجذب 3 ملايين سائح إضافي كل عام عند اكتمالها.

وإن كنت لا تعلم ففراس الحكمة ستشهد أيضًا إنشاء طريق فوكا الجديد، والذي سيختصر المسافة بين القاهرة والساحل الشمالي، وبالتالي يسهل عليها السفر والسياحة.

ولهذا السبب يمكننا القول إن مشروع تطوير رأس الحكمة هو استثمار من مستوى منخفض للغاية، ورسالة تثبت للعالم أجمع أن المستثمرين الأجانب والعرب لديهم ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري.

علاوة على ذلك، فإنه يوفر العديد من فرص العمل وسيساهم في حل مشكلة البطالة. إضافة إلى أنه مشروع اقتصادي وسياحي وعقاري متنوع، ونقطة جذب للاستثمارات العالمية الأخرى. وتتمتع بالأمن والأمان وتعد محفزاً كبيراً للاقتصاد المصري.

كما أن مشروع رأس الحكمة هو مشروع تنموي متكامل، ويتمتع بحجم هائل من الاستثمارات يصل إلى 35 مليار دولار، بالإضافة إلى ما سيتم ضخه في التوسعات القادمة في نفس المشروع، وهذا دليل عظيم قاطع أنه أحد المشروعات السياحية التي ستخلق المزيد من عوامل الجذب السياحي لمصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *