استثمارات من كل حتة.. رحلة صيد المليارات
وتعمل مصر حاليا بكل قوتها على جذب الاستثمارات في كافة المجالات، وبدأت في تنفيذ خطوات حقيقية لتحقيق التنمية الاستثمارية الاقتصادية في كافة المجالات. وأتساءل ماذا سيحدث في الخريطة الاستثمارية. وأين تستهدف مصر بالضبط الاستثمارات ابقوا معنا حتى النهاية.
إن جذب الاستثمارات في الوقت الحاضر هدف رئاسي وتوجيهات لا بد من تحقيقها. وكانت هذه أولى المهام الرئاسية التي أسندها الرئيس السيسي للحكومة. وطالب الحكومة بوضع خطة وخريطة عمل لتنويع وجذب الاستثمارات الأجنبية في كافة المجالات. كما طالب الحكومة بالعمل على رفع العقوبات التي كانت السبب. وفي قمع نسبة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية في مصر خلال الفترات الماضية. فماذا فعلت الحكومة لجذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية بداية خطة الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية كانت من خلال تعديل التشريعات وإعادة صياغة قوانين الاستثمار، ليكون المجال المصري جاذباً للاستثمارات، كما سيتم إصدار التصاريح اللازمة لدخول الاستثمارات الجديدة إلى مصر من مكان واحد بدلاً من ما حدث من قبل، خاصة أن أي مستثمر يدخل مصر ويحصل على تصريح لبناء مصنع أو مكان تجاري يجب أن يتوجه إلى جهات كثيرة جدا في مختلف الوزارات والأماكن حتى يحصل على التصاريح، وكان هذا بالطبع في مختلف الإدارات. وترفض منح التصريح، والحجج كثيرة ولم يعد هناك. ومن ثم فإن أي مستثمر يريد أن يدخل مصر ويرى ولا يسمح بما حدث مع المستثمرين كان عليه أن يغادر قبل أن يدخل.
ولم تتوقف خطة الحكومة لجذب استثمارات جديدة عند تعديل قوانين الاستثمار فقط. كما كان من ورائها إصلاحات اقتصادية كثيرة، خاصة في توحيد سعر الصرف، لأنه لن يدخل أي مستثمر أجنبي إلى أي بلد ويرمي ملايين الدولارات في الأرض، وفي النهاية، بعد أن ينطلق ويشتري آلة ويجهز مصنعا. بكل مكوناته، والبعض الآخر يستغرب أن المواد الخام كل يوم بسعر جديد، وبالطبع سعر الغد أعلى من سعر اليوم، والخطوات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة في توحيد سعر الصرف وإنهاء ما يسمى بالأسود وكان سوق تجارة العملات الفصيل الأول في طوفان الاستثمارات الأجنبية الكبيرة التي تدخل مصر قبل يوم من اليوم التالي. طيب ما هي أبرز الاستثمارات الأجنبية التي ستدخل مصر حاليا وفي الفترة الأخيرة، بذل الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة جهودًا جبارة في جذب الاستثمارات، كان آخرها الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي لتركيا، والتي تضمنت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقية التجارة المشتركة وعلي. أساسها أن تركيا أعلنت عن إنشاء 1000 مصنع جديد في مصر. هذا بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية لوضع الشروط النهائية لبحث التعاون والتي رافقها إعلان السعودية عن ضخ استثمارات جديدة بقيمة 5 مليارات دولار كاستثمارات جديدة إلى السوق المصرية. هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الإماراتية الجديدة في منطقة رأس الحكمة والتي وصل عائدها إلى 35 مليار دولار كإيرادات مباشرة من المشروع، بالإضافة إلى 150 مليار عائد اقتصادي متوقع سيدخل مصر مع بدء المشروع. تشغيل المشروع، بالإضافة إلى ملايين فرص العمل التي ستتاح للشباب المصري للعمل في القطاعات المرتبطة بالمشروع سواء كانت فرص عمل. بشكل مباشر أو غير مباشر.