إيه حكاية الضرايب الـ«فري لانسر»
خرج وزير المالية المصري أحمد كجوك وتحدث عن جهود الحكومة لدمج الاقتصاد غير الرسمي، وتحدثت عن أشياء كثيرة مثل التسهيلات الضريبية والحوافز التي ستقدمها الحكومة، وتحدثت أيضًا عن ريادة الأعمال والعمل الحر القطاعات.. ماذا يعني هذا
لكي نعرف أن الدولة تعاني من شيء اسمه الاقتصاد غير الرسمي وهو كل نشاط ليس ضمن الحكومة أو النظام الضريبي يعني لو عندك ورشة نجارة تحت البيت وتشغلها هكذا من دون ترخيص ولا تدفع عليه ضرائب، فأنت تخلق أزمة للحكومة، أولها أنها تفتقد المعلومات التي تستمد منها. الخطط الاقتصادية.
والحقيقة أن كل الحكومات السابقة حاولت كثيراً دمج الاقتصاد غير الرسمي في مصر، وبالمناسبة نحن نتحدث هنا عن عدد هائل. ويكفي أن نعرف أن البيانات الرسمية الصادرة عام 2022 قالت إن نسبة الاقتصاد غير الرسمي في مصر، من الناتج المحلي الإجمالي، تصل إلى ما يقرب من 50%، أي النصف. السلع والخدمات التي تنتجها البلاد يعني سنعطيك مبلغا يتراوح بين 2.5 و3 تريليون جنيه. ولا تستفيد منهم الدولة في الضرائب أو أي شيء.
طيب ايه الجديد في الموضوع أنظر، منذ ساعات قليلة أعلن وزير المالية عن عدد من الحوافز الجديدة لشمول منظومة الاقتصاد غير الرسمي، وقال إن ميكنة النظام الضريبي ستساعد في دعم القطاعات غير الرسمية، ومن بين هذه الحوافز التسهيلات الضريبية التي ستتم مُنفّذ. وتنفيذه خلال العام المالي الحالي بعد استكمال كافة بنود الحوافز الضريبية.
وشدد الوزير على أن توسيع القاعدة الضريبية ضرورة ملحة بشمول الاقتصاد غير الرسمي، وعند التعامل مع القطاع غير الرسمي يجب التأكد من أنه معقد للغاية، وعند الحديث عن هذا القطاع يجب تقسيمه لما له من تشعبات وتشعبات .
كما تحدث وزير المالية عن قطاعي ريادة الأعمال والأعمال الحرة، وقال إنهم يقدمون خدمات مهمة ويحتاجون إلى مساعدة لفهم النظام الضريبي والتأمين والالتزامات الأخرى، ونحاول الوصول إلى نظام ضريبي مبسط للتعامل مع هذه الأنشطة.
طيب ايه هو الاقتصاد الحر أنظر إلى كل مستقل أو عامل عن بعد غير معروف أو مسجل في نظام الضرائب المصري. وهذا نوع مهم للغاية ومنتشر في مصر وجزء كبير من الاقتصاد غير الرسمي. ولذلك تبذل الدولة المستحيل لإدخال كل هذه الأعمال في النظام الرسمي والاستفادة منها. في تمويل خطط التنمية من خلال عائدات الضرائب التي ستدفعها.