إيه اللي بيحصل في سوق الحديد.. وليه مصر هتزود حصتها في صندوق النقد الدولي.. ومصير أسعار البنزين.. ومفاجأة سويسرية خاصةً لمصر
متابعينا الأعزاء في كل مكان، أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي تقدمها وحدة الأبحاث المصرفية على مدار الساعة اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024.
قدمت منصات المصرفيين اليوم عددا من التقارير والتغطية والتحليلات الهامة للأحداث الاقتصادية والمالية الهامة. البداية كانت مع سوق الحديد والسر كان في تراجع الأسعار وعلاقته بسعر الدولار.
وأوضح التقرير أن الحديد كان من بين السلع التي ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الماضية من الأزمة، لأن جزءا من مكونات التصنيع كانت تعتمد على الاستيراد، أي على سعر الدولار، وهو ما كان سببا رئيسيا في تحديد سعره بالعملة المحلية. الأسواق، واقترب سعر الطن من 50 ألف جنيه دفعة واحدة. وكان لهذه الأوقات تأثير كبير جداً على سوق البناء وأسعار الوحدات السكنية والإدارية وسوق العقارات بشكل عام، مما أدى بالتالي إلى ارتفاع أسعارها نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء.
وقال التقرير إن أسعار الحديد استمرت في التأثر بتقلبات أسعار الصرف حتى قرار البنك المركزي في مارس الماضي بتعويم الجنيه وتحرير سعر صرف العملة، وهنا بدأت الأمور تستقر نسبيا في كافة الأسواق.
وسلط بانكر الضوء على الجديد في سوق الحديد وهو إعلان عدد من كبرى شركات إنتاج الحديد تخفيض أسعار الحديد لتصل إلى 2500 جنيه للطن وهي حديد عز، وصلب المصريين، وشركة السويس للصلب اعتبارا من أمس. الاثنين، بعد استقرار سعر صرف الدولار على مدار أشهر.
وأشار تقرير بانكر إلى أن هناك توقعات بتراجع أسعار الصلب من جديد خلال الفترة المقبلة، وهذا ما أكدته غرفة الصناعات المعدنية، بعد إلغاء اشتراطات السكن والبناء للعام 2022 والعودة إلى العمل وفق القانون القديم.
وأشار بانكر إلى أن صناعة الحديد والأسمنت في مصر صناعة استراتيجية، وتنتج مصر أكثر من 8 ملايين طن حديد سنويا وتمثل جزءا كبيرا من الإنتاج. قدمت منصات المصرفيين تقريرا خاصا عن آخر التطورات مع صندوق النقد الدولي..
وذكر التقرير أن مجلس النواب وافق خلال الساعات الأخيرة على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%. هذه الخطوة ليست مجرد تغيير في الأرقام، بل هي قرار استراتيجي كبير يمكن أن يكون له تأثير مباشر على قدرتنا على الحصول على تمويل ودعم اقتصادي أكبر في المستقبل. .
وأوضح التقرير أهمية زيادة حصة مصر في الصندوق، وقال إن الفكرة ببساطة هي أن يكون لكل دولة عضو في الصندوق حصة معينة. وتحدد هذه الحصة حاجتين أساسيتين قوة صوت الدولة داخل الصندوق، وأيضا حجم التمويل الذي يمكنها الحصول عليه إذا احتاجت إلى دعم مالي.
وأشار التقرير إلى أنه عندما تزيد مصر حصتها في الصندوق بنسبة 50% فإن هذا يعني أن صوتنا في القرارات التي يتخذها الصندوق سيصبح أقوى. وهذا يعني أن مصر سيكون لها تأثير أكبر في تحديد السياسات المالية الدولية التي يناقشها الصندوق ويقررها. وهذا يعني بطبيعة الحال أننا قادرون على تأمين مصالحنا الاقتصادية بشكل أفضل في السنوات المقبلة.
كما أشار التقرير إلى أن زيادة حصة مصر في الصندوق سيجعلها مؤهلة للحصول على تمويل أكبر بكثير من الصندوق في حالة حدوث أي أزمات اقتصادية أو إذا كنا بحاجة إلى دعم مالي لأي مشروعات تنموية.. وزيادة الحصة ترفع السقف أيضًا على التمويل الذي يمكننا أن نطلبه. ببساطة، لدينا مساحة. التوسع للاستفادة من تمويلات الصندوق لدعم الاقتصاد والاستثمارات والبنية التحتية. كما سلطت وحدة أبحاث بانكر الضوء على التطورات الخطيرة في سوق النفط العالمية وتداعياتها على مصر.
وأوضح بانكير أنه بلغة الأرقام في سوق النفط تعتبر إيران من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم… ويصل الإنتاج اليومي من النفط في إيران إلى نحو 3.9 مليون برميل يوميا… وطبعا هذا يضع وهي في مصاف الدول الكبيرة في سوق النفط.. رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وقد أثرت بشكل كبير على قدرتها على التصدير، لكنها لا تزال تعتبر لاعبا رئيسيا في السوق العالمية، وخاصة بالنسبة لدول شرق آسيا مثل الصين والهند.
وأشار التقرير إلى أنه في حال حدوث ضربات قوية على منشآت التكرير أو حقول النفط، فإن الإنتاج اليومي سينخفض بشكل كبير… وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع فوري في أسعار النفط في السوق العالمية بسبب القلق من نقص الإمدادات. .. وهذا سيؤثر على كافة أسواق النفط في العالم، والدول التي ستتأثر أكثر هي الدول المستوردة للنفط والغاز، مثل مصر، سترفع تكلفة الاستيراد.
قدمت منصات بانكر اليوم تقريرًا مختلفًا عن الاستثمارات السويسرية في مصر وكيف ستتحول إلى قاعدة صناعية في إنتاج وتصدير الشوكولاتة السويسرية المشهورة بجودتها.
وقال التقرير إن شركة سويسرية عملاقة تقدمت خلال الساعات الأخيرة بطلب للحكومة المصرية وأكدت عزمها إنشاء أول مصانعها في مصر باستثمارات تصل إلى 30 مليون دولار.
وأوضح التقرير أن شركة باري كاليبو السويسرية تعتبر من أكبر الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع الشوكولاتة والكاكاو، وتمتلك 66 مصنعا في جميع دول العالم.
وأشار بانكر إلى أن ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة التقى وفداً من شركة “باري كاليبو” السويسرية برئاسة فامسي موهان رئيس الفرع الإقليمي للشركة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. شرق البلاد لمناقشة خطط الشركة للاستثمار في السوق المصري.
وأبرز التقرير تصريحات مسؤول الشركة السويسرية، التي قال فيها إن الشركة تعتزم جديا دخول السوق المصري من خلال إنشاء مشروع في مجال تصنيع الشوكولاتة، باستثمارات تصل إلى 30 مليون دولار في البداية، وذلك من أجل تلبية الطلب في السوق المحلي الضخم في مصر، وليس هذا فقط، لا، هذا أيضًا لأن مصر تظل مركزًا إقليميًا لتصدير منتجات الشركة إلى جميع دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكشف التقرير عن حجم الاستثمارات السويسرية في المشروعات السويسرية داخل مصر، والتي وصلت إلى 1.2 مليار دولار، كما وصل حجم التبادل التجاري خلال عام 2022 إلى ما يقرب من 1.5 مليار دولار، مما وفر 25 ألف فرصة عمل في 433 مشروعًا، وفي العام الماضي وفي عام 2023، زاد حجم الطلبات السويسرية في مصر. بقيمة 200 مليون دولار دفعة واحدة. آخر تقرير معنا في لايف اليوم كان بخصوص طرح شبكات اتصالات الجيل الخامس وسعر التعرفة الجديدة للاتصالات والإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شهد خلال الساعات الأخيرة، التوقيع على منح ترخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات المحمول في مصر. مثل أورانج وفودافون وE&Egypt وهي اتصالات، وبنفس الشروط التي وقعت بموجبها الشركة المصرية للاتصالات على هذه التراخيص في يناير الماضي.
وبحسب التقرير، فإن إجمالي قيمة تراخيص تشغيل شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس الممنوحة للشركات الأربع بلغت نحو 675 مليون دولار، وذلك مقابل تراخيص الجيل الخامس وتجديد تراخيص الأجيال السابقة لمدة 15 سنة.
وأوضح بانكر أن تقنيات الجيل الخامس ستساهم بشكل كبير في تحقيق التحول الرقمي، حيث ستتيح لشبكات الجيل الخامس سرعات عالية ستدفع عملية التحول الرقمي وتحقق رؤية مصر للأهداف التنموية. كما تعتبر تقنيات الجيل الخامس عاملاً محورياً في تعزيز وتوسيع خدمات إنترنت الأشياء، والتي تعتبر من أهم الركائز. الثورة الصناعية الرابعة لتشغيل أنظمة المدن الذكية والخدمات الرقمية في مختلف قطاعات الدولة.
وأشار التقرير إلى أن أسعار خدمات الاتصالات ليس لها علاقة بالجيل الرابع أو الجيل الخامس، إلا أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يدرس حاليا زيادة الأسعار، وجاري التنسيق مع شركات الاتصالات، وسيتم الإعلان عنها عندما يتم ذلك. تم الانتهاء منه.