إفلات إسرائيل من العقاب يزيد دائرة العنف بالمنطقة
قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة إن إفلات إسرائيل من العقاب يزيد من دوامة العنف في المنطقة، لافتا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة ينطبق بشكل مأساوي على لبنان.
إننا نتضامن مع لبنان ونقدم له كل الدعم اللازم لمواجهة العدوان الإسرائيلي
وأضاف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، في كلمة نقلتها القاهرة نيوز، أن جيش الاحتلال يتجاهل كافة القيود القانونية في لبنان، معلقا “نتضامن مع لبنان ونقدم له كل الدعم اللازم لمواجهة العدوان الإسرائيلي”. “
وتابع مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن “السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في لبنان وتعزيز السلام في المنطقة هو التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701″، لافتا إلى أن القرار الأممي 1701 يقضي بنشر الجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية ضمن النطاق الدولي. الحدود المعترف بها.
وأضاف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة “القرار الأممي 1701 ينص على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية”.
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من أن إسرائيل، القوة المحتلة، ستستولي على مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أعربت الليلة عن إدانتها الشديدة للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى وقف نشاط الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحريض الممنهج ضدها، باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي. القانون، وميثاق الأمم المتحدة، وحصانات وامتيازات منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. .
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن هذه القرارات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2334، وتتعارض مع التزامات إسرائيل كقوة احتلال. وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي في إطار محاولات إسرائيل المستمرة لتكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة وإحكام السيطرة عليها.
وأكد أن الاستهداف المتكرر للأونروا يمثل انتهاكا واضحا لحصانة مؤسسات الأمم المتحدة، وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بما فيها القرار رقم 2730 الذي يلزم بحماية الأمم المتحدة. المؤسسات والعاملين في المجال الإنساني.
وحذر السفير القضاة من العواقب الكارثية لاستمرار حملة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى اغتيال الأونروا سياسيا وعرقلة جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. غزة والضفة الغربية.
وشدد أيضا على أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الأونروا سياسيا وماليا لحماية ولايتها الدولية وضمان استمرارها في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.