إزاي الحكومة هتعيد إحياء 12 ألف مصنع.. شوف التفاصيل
وتعد قضية المصانع المتعثرة من أكثر الملفات الشائكة التي وضعتها الحكومة ضمن أولويات أجندتها الاقتصادية. جاء ذلك بعد أن قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن وزارة الصناعة تنفذ سياسة لحل مشاكل المصانع المتعثرة. . كيف ستعيد الحكومة آلاف المصانع المتعثرة إلى العمل شاهد هذا الفيديو معنا
ومن حيث الأرقام، لدى الحكومة أكثر من 12 ألف مصنع متعثر. وهي تبحث الآن عن آليات وخطط لإحيائها من جديد. ولهذا السبب قدم رجال الأعمال والمستثمرون خططاً وأساليب لحل المشاكل المتعلقة بهذه المصانع، بما في ذلك من خلال البنك المركزي ومبادرة ستارت، وفي محاولات لمساعدة المتعثرة أيضاً. حتى يتمكنوا من النهوض والبدء من جديد.
ويعني ذلك أن هناك توجيهات من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة إعادة تشغيل المصانع المتعثرة وتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين والمصنعين المحليين، والتي تهدف إلى تحسين جودة المنتج المصري والمساهمة في زيادة الإنتاجية، و وفتح أسواق جديدة للتصدير، وإغلاق الباب أمام الواردات، ومواجهة البطالة. .
وأبرز الحلول لهذا الموضوع هو تقديم التسهيلات اللازمة لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وزيادة الإنتاج فيها، وأهمها تفعيل مبادرة دعم المصانع المتعثرة وتقديم التسهيلات التمويلية، وأيضا إعطاء مهلة جديدة لسداد المستحقات. القروض الممنوحة لأصحابها، بالإضافة إلى إتاحة المواد الأولية اللازمة للإنتاج بأسعار تتناسب مع إمكانيات هذه المصانع. .
كما يشترط إعادة جدولة الديون المستحقة للمصانع من أجل استعادة نشاطها الإنتاجي، وأيضا تقديم الدعم الفني والاستشارات لوضع الخطط الإستراتيجية وتحسين كفاءة الإنتاج.
وليس هذا فحسب، بل ساهمت المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية في وضع حلول لمشاكل المصانع، ووضع شروط منح القروض للمتعثرين، بما في ذلك البدء بالمصانع التي اقتربت من دخول الخدمة، لأن لدينا حوالي 5790 مصنعاً تم إنشاؤها حديثاً وتوقفت عن العمل بشكل كامل، بسبب التقصير وأيضًا في الماضي. – 5500 مصنع متعثر قيد الإنشاء، ليصل العدد إلى ما يقارب 12 ألف مصنع متعثر.
يمكننا القول أن معظم مشكلة التعثر والتوقف تتعلق بالتمويل والضرائب والتأمين، لكن لكي تعود هذه المصانع إلى العمل مرة أخرى، فإنها تحتاج إلى خطوات إجرائية من الجهات المسؤولة، حتى تتمكن من المساهمة مرة أخرى في إنقاذ 40 % من تكلفة إنشاء المشروع الصناعي الذي تأخذ البنية التحتية النسبة الأكبر منه.
كما يساهم حل مشكلة التخلف عن السداد في توفير الموارد السيادية للدولة وسداد الرسوم والمستحقات لنحو 22 جهة حكومية. وبالتالي فإن هذه الأموال ستمكن الدولة من الإنفاق على الخدمات الأساسية للمواطن مثل التعليم والصحة، كما ستحد من الهجرة الداخلية من محافظات الصعيد إلى القاهرة الكبرى لأنها ستوفر فرص عمل. بالآلاف.
وببساطة، يمكننا القول إن موضوع المصانع المتعثرة والمتوقفة يتطلب تغييرا أولا في السياسات الاقتصادية والنقدية المتبعة، وهو ما يعتبر الخطوة الأولى لتحفيز المستثمرين والمصنعين، خاصة القرارات المتعلقة بسعر الدولار، والقرارات المتعلقة بسعر الدولار. زيادة أسعار الوقود والطاقة المقدمة لهذه المصانع.