إجراءات جديدة لتنظيم البناء في المحافظات.. تفاصيل جديدة تهم ملايين المواطنين

الجمعة 11 أكتوبر 2024 | 1245 صباحا

متطلبات البناء الجديدة

يعد مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون البناء الصادر رقم 119 لسنة 2008، والذي سيناقشه مجلس الشيوخ في جلساته النيابية الأسبوع المقبل، أحد القوانين المهمة التي ينتظرها الشارع المصري، خاصة أنه يهدف إلى تنظيم أعمال البناء في ظل توجه الدولة المصرية لاستعادة الشكل الثقافي والقضاء على العشوائية العمرانية والاستفادة منها. من الثروة العقارية.

إقامة أي مباني أو مرافق خارج حدود الحوزة العمرانية

وبحسب التعديلات الواردة، يحظر إقامة أي مباني أو منشآت خارج حدود المناطق العمرانية المعتمدة للمجتمعات الحضرية الريفية أو المدن أو المناطق التي ليس لديها خطة استراتيجية عامة معتمدة، أو اتخاذ أي إجراءات بشأن تقسيمها. هذه الأراضي.

وحدد المشرع وفقا للتعديلات المقترحة الاستثناء من الحظر على الأراضي التي تقام عليها مشاريع تخدم الإنتاج الزراعي أو الحيواني، وذلك في إطار الخطة التي يصدر بها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرضه على مجلس النواب. الوزير المختص بالزراعة، والأراضي التي تقيم عليها الحكومة مشروعات قومية أو ذات نفع عام. ويخضع الشرط لموافقة الوزير المسؤول عن الزراعة، والأراضي الزراعية الواقعة خارج المدن العمرانية للتجمعات والمدن الريفية التي يقام عليها مسكن خاص أو مبنى خدمي، في ضوء الضوابط التي يصدرها الوزير المسؤول عن الزراعة .

تعريفات جديدة لمخططات البناء في مصر

وتضمنت تعديلات بعض أحكام قانون البناء الصادر رقم 119 لسنة 2008، والمقدمة من الحكومة إلى مجلس النواب، عدداً من التعريفات المهمة التي تضمنها القانون فيما يتعلق بالخطة الإستراتيجية الإقليمية، والخطة الإستراتيجية للمحافظة والمركز، والتخطيط الاستراتيجي للمحافظة والمركز. خطة التنمية الحضرية للمدينة والريف.

كما تضمنت التعريفات تعريفاً واضحاً لملكية القرية، وهي مساحة الأراضي المزروعة وغير المزروعة، والكتلة السكنية التي تحتوي عليها، ومناطق المياه والطرق التي تتقاطع معها أو تحيط بها.

ووضعت التعديلات الجديدة تعريفا واضحا للمناطق ذات الطبيعة الخاصة، وهي الأراضي التي تخضع لقانون خاص وهيئة تشرف على تنفيذه بموازنة مستقلة ولا تخضع لقوانين الهيئات العامة في الدولة.

أهداف المجلس الأعلى للتخطيط والتطوير العمراني

وتضمن مشروع تعديل قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 إنشاء مجلس أعلى للتخطيط والتطوير العمراني برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ويتولى اعتماد الأهداف والسياسات العامة للتخطيط والتنمية العمرانية والتنسيق الثقافي والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، واعتماد وتحديد المجالات ذات القيمة المميزة، واعتماد الضوابط والمعايير والبرامج والآليات لتحديدها وتنفيذها. والحفاظ عليها وعلى مصادر تمويلها، وذلك بناء على اقتراح الوزير المسؤول عن الشؤون الثقافية، مع اقتراح وإبداء الرأي في مشاريع القوانين وة النتائج العامة لتنفيذ أدوارهم ومسؤولياتهم نحو تحقيق الأهداف واعتماد الأسس والمبادئ. المعايير التي يضعها.

الهيئة العامة للتخطيط العمراني هي الجهة المسؤولة في الدولة على المستويين الوطني والإقليمي والمحافظات والمراكز والمدن والمجتمعات الحضرية الريفية عن رسم السياسة العامة للتخطيط والتنمية الحضرية المستدامة، في الإطار الوطني والإقليمي والدولي. الأهداف والسياسات المحلية للتخطيط والتنمية.

وتضمنت التعديلات ة وتحديث خطة التنمية العمرانية للمدينة أو المجتمعات الحضرية الريفية كل 5 سنوات، أو بناء على طلب المحافظ المختص أو المجلس المحلي، أو إذا لزم الأمر، للتأكد من ملاءمتها للظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية. التنمية الحضرية والظروف المحلية. ويتم تعديل الخطة أو تحديثها واعتمادها وفق نفس الإجراءات. القواعد والإجراءات المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية لهذا القانون.

وبموجب التعديلات، ألزم المشرع الإدارات العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظات بإعداد المخططات التفصيلية للمدن والمجتمعات الحضرية الريفية وإقرارها وفقا لأحكام القانون ولائحته التنفيذية، وذلك فور إقرار المخطط العمراني. خطة التطوير خلال سنتين من تاريخ صدور اللائحة التنفيذية للقانون.

كما تضمنت تعديلات قانون البناء ما يلي في حالة عدم وجود مخططات عمرانية معتمدة، تقوم الإدارة العامة للتخطيط والتطوير العمراني بوضع قواعد واشتراطات مؤقتة للمخططات التفصيلية لتنظيم العمران خلال شهرين من صدور اللائحة التنفيذية من هذا القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *